الدكتورة سندس الشاوى تكتب : ازدواجية معايير حقوق الإنسان عند بعض الانظمة ..
الجارديان المصريةأكبر منظمة دولية لحقوق الإنسان الأمم المتحدة بمكاتب تتوزع عى ١٩٣دولة مهمتها صون السلامة العالمية والنهوض بحقوق ا لانسان وتعزيز العدالة وتحقيق المساواة والتنمية والمفوض السامي هو المسؤل عن تحقيق ذلك والمفوضية هي النقطة المحورية لتحقيق الأنشطة في مجال حقوق الإنسان.
السؤال الان ماذا يعمل ٣٧٠٠٠ الف موظف واين هم من حرب غزة التي تقطعت بها الأجساد وتموت بها الأطفال جوعاً وعطشاً بلا مأوى ولاادنى سبل العيش لا خدمات صحية ولا انسانية لاطعام لا علاج لاشيء يذكر اين تلك المنظمات من الإنسان وحقوقه ام ان العالم أصبحت له معايير أخرى للانسانية .
نحن الآن نعيش بين اطلال انسان ونقرأ على الإنسانية السلام ونودعها إلى مثواها الاخير أصبح لكل شيء في هذا الكون حق إلا الإنسان وتحديداً الإنسان الشرق اوسطي والفلسطيني حدث ولاحرج الإنسانية هناك ياسيدي تفوق كل المعايير واصبحت تصدر إلى كل العالم بل حتى الكلاب السائبة تعاطفت مع حقوق الإنسان هناك الا منظمات حقوق الإنسان لم تتعاطف مع تلك الأجساد التي تحتضر من الجوع والتي وصل انينها الي عنان السماء.
والمنظمات لا عينٌ ترى ولا قلبٍ يحزن للأسف وكأن العالم غلب عليه صمت ونوم يشبه نوم أهل الكهف مع الفارق الكبير فمتى تصحو ضمائر حقوق الإنسان وبعض الانظمة لا نعلم لله في خلقه شئون لله درك ياغزة العزة إنما النصر قريب ولا نبشركم إلا بالبشارة العظمي لآل ياسر صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
ازدواجية المعايير أصبحت ظاهرة وأصبح الظلم متفشي فمن ينسى ماحصل مع مسلمين الروهينغا ومايحصل مع أفريقيا ممن يتمتع بخيرات القارة السمراء ذات الثروات التي يتمتع بها الغرب وأبناء تلك القارة لا ينوبهم من تلك القسمة الظالمة الا الفقر والتهجير عبر قوارب الموت للبحث عن حياة الأحلام عند من يمتص خيراتهم ولايعطيهم الا الفتات وليس الماضي عنا ببعيد فالعنصرية ضد الهنود الحمر في أمريكا التي تدعي الديمقراطية وتلبس رداء العفة والمساواة فعالم اليوم عالم مليء بالتفاهات والظلم وكلنا يعلم أن النظام العالمي الرأسمالي تبنى تلك الثروات التي تملأ جيوب حفنة من المليارديرات الانتهازيين ممن ماتت ضمائرهم على جماجم ودماء الفقراء وليكن بعلم الجميع أن الإنسانية في عالم اليوم ليست إلا نكتة يسخر منها الجميع فنحن في عالم الغابة والبقاء للاقوى والاكثر ثراءاً والميزان الوحيد الذي تقف عنده العدالة هو الدولار ولاشيء سواه اعاننا وإياكم الله.