دكتور عزمى رشدى عبدالغني يكتب : نتنياهو..الصراع بين التحضر والهمجية


بمتابعة العالم بشبابه ومفكريه وعلمائه ووسائل التواصل الاجتماعي يؤكدون ان التحضر يكمن عند الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة من خلال الممارسة الانسانية الراقية فكانت مقاومتها ضد ترسانة الكيان المحتل الحربية وضد الابادة الجماعية والتهجير العرقي والتجويع والتعاطي مع الرهائن بانسانية عالية ، في المقابل كان عدوان المحتل ضد المدنيين وقتل النساء والاطفال وتدمير المباني والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والاصرار على مواصلة عدوانيته ، وحراك شعوب العالم كان ادانة واضحة لهمجية المحتل وتحضر واخلاقية المقاومة بكل قواها المختلفة ، والنصر حتماً سيكون للمقاومة والهزيمة للمحتل الفاشي المجرم.