الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : (وتستمر التساؤلات......)


أغتيل إسماعيل هنية رجل حركة حماس الأول فى شمال العاصمة الإيرانية طهران فى مقر إقامته بها هو ، وحارسه الشخصى بعد حضوره
حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
وتستمر التساؤلات حول حادثة الاغتيال
فكما سبق، وسألنا
لماذا تم اختيار إيران لتنفيذ عملية الاغتيال؟
وكما سألنا أيضا
،ولماذا لم تتم عملية الاغتيال فى أى بلد أخر؟
وهو كثير الترحال من بلد إلى آخر ،ومن مدينة إلى أخرى .
وكما سألنا
لماذا تم اختيار يوم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد
موعداً لتنفيذ عملية الاغتيال؟
نعود، ونسأل من جديد
لماذا تم تشييع جنازة إسماعيل هنية فى طهران؟
وهى البلد المضيف، وليست مسقط رأسه
وكيف قبل مؤيديه ذلك من الشعب الفلسطينى فالرجل فلسطينى الدم ،والنسب، والنسل !!
الأمر الثانى :-
كيف يقبل الشعب الفلسطينى، ورجال حماس أن يدفن هنية فى غير بلده، وأرضه، ووطنه .
ولماذا لم يتم الدفن فى غزة ؟
أو أى مدينة فلسطينية آخرى؟
إذا كان دفنه فى مدينة غزة أمر صعباً
تساؤلات عديدة تدور حول حادث اغتيال إسماعيل هنية
وننتظر أن تجيب عنها الساعات القادمة أوالأيام القادمة
أو ربما تجيب عنها السنوات القادمة