الكاتب الكبير محفوظ عشماوى يكتب : نوال السعداوي

حينما اراد الله سبحانه وتعالي ان يكون
هناك ونيس لسيدنا_ آدم _ عليه السلام
فكانت السيدة حواء عليها السلام تؤنس
وحدته وتراعيه ويتكلم معها . ولما علم
الله عزوجل كل الاسماء علم سيدنا آدم
عليه السلام ماذا يجب ان تكون السيدة
حواء عليها السلام في—الحياة—الدنيا
وماذا ترتدي من الثياب وصارت البشرية
علي هذا _ المنوال _حتي خرجت علينا
السيدة نوال السعداوي !! بدعوة تحرير
المراة وتناست اننا_ ندين بالاسلام _ولن
استخدم _مفردات القرآن_ لاستشهد بها
وهي خير معين فهل -المراة الآن -اخذت
كامل حقوقها بعد ان-اظهرت كل-مفاتنها
من الشعر حتي- ظهور- الساقين ومرورآ
بالصدر وفتحاته ولم تسلم الاكتاف في
في اظهارها للعيان ثم البناطيل الممزقة
التي- تشعر -صاحبتها بانها اصبحت حرة
وخرجت من عباءة الاسلام . فلماذا الي
الآن لاتعترف بخروجهامن الاسلام افضل
لها وتنتمي الي من اراد لها هذه الامتهان
من الغرب الذي نبهنا عنه رسول الله صل
الله عليه وسلم بانهم يتدبرون الي محو
الدين الاسلامي برمته . والاغرب ان من
يريدون ارتداءالحجاب يرتدون البناطيل
الضيقة ويظهرن- خصلات- من شعورهن
ويضيقوا ملابسهن . ولو علمت المراة ان
الزواج _ رزق _ من عند المولي سبحانه
وتعالي لعلمت ان _الزواج_ قادم لامحالة
ولكنهن يستعجلن اتمام الزواج باي صيغ
يردنها دون اعتبار الدين قاسم لمن يردن
الزواج به الا _اذا_كان عنده ثروة او جاه
فلا يلبثوا الي الطلاق المحتم وكم تكتظ
المحاكم_بقضايا الطلاق _وخراب البيوت
فالغرب—يعمل علي ذلك منذ —الرسالة
الاولي علي الاسلام _ثم كانت _ ربيبتها
نوال السعداوي التي تدعي الاسلام لكي
تظهر ان الاسلام لم _ يأت _ باي حجاب
للمراة المسلمة وعلي المراة ان ترتدي كل
مايحلوا لها من_ ثياب_ مع وضع الروائح
والمكياج ......الخ ونوال السعداوي .الآن
بين يدي الله يفعل بها مايشاء ولكننا في
هذه الحياة الدنيا نعلم انها_اخطأت_ في
حق دينهاوحق بناتها والله عزوجل يفعل
بها مايشاء .....