الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : عصف ذهنى

بعد مقتل رجل حماس الأول( إسماعيل هنية)
،وهناك حالة من الترقب، والاستنفار
ترقب فى الشارع الفلسطينى
عمن سيخلف هنية؟
وكيف ستكون علاقته بمؤسسة الرئاسة الفلسطينية ،ومؤسسات الحكم الرسمية التابعة لها؟
وكيف ستكون علاقته بدولة إيران، وغيرها من الدول ؟
كما أن الترقب يسود غزة بعد حادث الاغتيال والتساؤلات ملحة مثل
عما سينتهى إلية رد فعل حادث الاغتيال؟
ومن سيخلف هنية؟
وكيف سينظر إلى الأوضاع الإنسانية فى غزة بعد أن وصلت إلى حد غير مسبوق؟
،ولولاجسر المساعدات الجوى لمصر ،وغيرها لمات أهل غزة جوعاً .
ترقب لما سيقوم به العدو الإسرائيلي الذى استنفر وسط تصاعد وتيرة الحديث، والنقاشات عن اقتحام غزة
كما أن حالة الاستنفار فى إيران التى تسعى للثأر لكرامتها الأمنية التى انتهكت ،واستبيحت فى حادث الاغتيال،
وحملة الاعتقالات هناك تدل على اختراق أمنى كبير لأجهزتها الأمنية .
فهل ستقوم بالفعل بإحلال ،وإبدال لأجهزتها الأمنية ،ولأى مدى ؟
وهل ستكون ضرباتها موجعة حقا؟
وكيف ستكون علاقتها مع من سيخلف هنية فى قيادة حماس؟
كما أن حالة الاستنفار فى حزب الله الموالى لإيران ،ومعها قلبا، وقالباً يهدد الأمن، والسلام فى لبنان التى لم تعد قادرة لا اقتصاديا، ولا سياسيا، ولا عسكريا على إندلاع حرب جديدة على حدودها ،ولا فى أراضيها.
ناهيك عن الإنقسام السياسى داخل الكيان الإسرائيلي الذى يرى فى عقد صفقة تبادل الرهائن ،والأسرى علة ،وسببا يوقف آلة الحرب التى لم تعد إسرائيل قادرة عليها
فالاقتصاد الإسرائيلي فى حالة ارتباك، وعلى وشك الانهيار بسبب استدعاء الاحتياط هناك .
ناهيك عن كلفة الصاروخ الواحد .
كما أن تعالى صوت المعارضة داخل الكيان الإسرائيلي يربك متخذ القرار الإسرائيلى
هذا بالإضافة إلى تحرك قطع حربية بحرية من الولايات المتحدة الأمريكية
نعم مخاوف، وترقب، واستنفار والجميع فى انتظار ساعة الصفر