الكاتب الكبير حسن سعد حسن يكتب : رفقا بالأبناء


أعلنت نتيجة الثانوية العامة
وما أدراك ما الثانوية العامة ؟!
عبء كبير على كاهل الأسر المصرية
من مصاريف، وقلق ،وتوتر ،وكتب خارجية ،وأمل يداعب أحلام الأسرة، والطالب معا فى كلية من كليات القمة
،والحقيقة هى أن مصطلح كليات القمة لم يعد موجوداً
فسوق العمل الآن هو من يحدد، ويشير إلى الكليات ذات المستقبل الواعد.
والحاجة الآن ليست للطبيب، ولا المهندس فهم كثر ،وفائض عددهم عن حاجة سوق العمل بنسب كبيرة.
الحاجة الآن إلى الكلية التى يتسع تخصصها ،وتتسع دراستها إلى مجالات عدة.
كما أن الحاجة الآن إلى الكليات التكنولوجية ،والمعلوماتية .
فلا يظن ولى أمر أن بعدم دخول ولده كلية من كليات القمة أن المستقبل قد قضى عليه، وأن جهده ،وعرقه ،وماله، وجهد ولده ضاع هباءا منثورا.
يجب أن تتغير نظرة الأسر إلى التعليم الجامعى، وحصر نظرها، وحلمها فى عدد محدود من الكليات.
رفقا بالأبناء فقد كان عاما كاملا تاما من الدراسة ،والاجتهاد
،والسهر ،والقلق .
لا تحطموا فرحة الأبناء ، ولا تبخسوهم حقهم ولا تعنفوهم بل تمنوا لهم مستقبلاً أفضل فى عام جامعى جديد على الأبواب.