الباحث والكاتب الكبير ياسر فراويلة يكتب : نداء للبرهان وحميدتى وقادة السودان العزيز الكريم الابى كل بلقبه
الجارديان المصريةلقد تشرد السودان واهله الكرام صاروا لاجئين ومعوزين فى كل بلدان العالم وفى مصر واثيوبيا وغيرها صاروا يتسولون هل تقدرون معنى هذا هل تقدرون كيف كان ذلك السعب العزيز النفس يتسول فى شوارع مصر ويعانى من القهر والضيم ومطاردات الشرطه والترحيل.وكافة انواع الاهانات لاتفريق بين عجوز وشاب وامراه وفتاه كيف صار حال العزه والخير والكرم والشهامه .هذه هى نتيجة الصراع. بين الرحل القائد العسمرى للجيش البرهان وبين بطل السودان حميدتى..هل هذه هى خاتمة تاريخكم .لابد ان تكيدوا لعدوكم وتتنازلوا وهى من الشجاعه وام تصخوا لاحل وطنكم لاحل شعبكم الكريم الذى يذوق كل انواع الضيم والتشرد لقد عايشت اهل السودان قبل وبعد عايشت الكرامه والعزه السودانيه وذرفت دمعا عليهم وانا لاحول لى ولاقوه وانا اراهم بهذه الحاله..نداء من مواطن مصرى بسيط لقاده وكبار وجنرالات وكتب السودان الغنى برجاله وقادته ومثقفيه...تنازلوا وضخوا واصطلحوا من اجل السودان.الا يستحق ؟؟؟