حسين الزيات يكتب : فى حضرة القلم...
الجارديان المصريةأعترف أنى ارهقت الأنامل وذاب قلمى وتبدلت مع الأيام أحلامى فتبدلت ألوان حبرى ، لكن مخزون حرفى لم يجف وفى تزايد.
إعترافى ليس ضمنى حتى اوقف يومآ عزف الأنامل وأجعل من قلمى وحروفى منبرآ دون خطيب إن سال القلم على السطور يكتب دون تمييز يجامل ويتنقل بين السطور لا يميز فى وصف الملامح ، يكتب لا يعرف من يكون العدو ومن يظل طوال الدهر الحبيب.
إن ابتسم إحداهن عزف له النشيد وان تغيرت الملامح تحول القلم يعزف بالرتم البطئ.
والله ان الأقلام الحق تضرب لا تبالى ، كونها أقلام تحمل الهوية فلا تكتب من أجل الغنائم ، تكتب للضمان إن أصابها مكروه" إنهال عليها الكل بالسؤال.
ألا تعرف أصدقاء القلم كم هم أوفياء يعشقون الحروف على السطور ويعشقون المانح عبق الإطراء كما الزهور ، فكيف يمرض او يغيب عن اعينهم ويسمحون للصمت التسلل دون سؤال.
القصة كاملة مابين عشق القلم للأنامل يولد عشاق" يقدمون كل الضمانات فى سبيل أن يحيا القلم للأنامل حتى لا تجف الأحبار ومعها يموت بين العاشقين السؤال.