الدكتورة تمنى فيالة تكتب : تغيرات باطلة


اذا اردت ان تهدم امة فعليك بالتعليم ماذا حدث بالامس القريب لماذا كل هذه التغيرات السلبية ف التعليم اللغات التى تعد اليوم من اهم المناهج تهمش هكذا دا بدل ماتقوم الوزارة بإضافة لغة ثالثة كاالالمانى او الصينى لكى يتعلم الطلاب ثلاث لغات يحضرنى مقولة (من تعلم لغة قوم امن شرهم) كان أوجب بهم ان يجعلوا يومين او ثلاثة بهم حصص تحدث ومخاطبة لتلك اللغات لكى يتقن الطلاب التحدث بهذه اللغات بدل ان تهمش اللغة الفرنسية اريد ان اقول اذا كنت انا انسانة ناجحة قادرة ع اتخاذ قرارات إيجابية بالتعاون مع الفريق الذى يعمل معى فسوف انهض بالعملية التعليمية، سوف احدث من المناهج بشكل ايجابى لصالح الطلاب ، سوف ابنى مبانى تعليمية دون أسوار لكى تشعر الطالب بالحرية والرغبة ف التعليم ، سوف اقوم بإعداد دورات تدريبية كل فترة وجيزة تساعد المعلم على النهوض بذاته ومعرفة كل جديد كل ذلك من أجل اعداد جيل ناجح متميز متفرد ذو جودة عالية ، جيل يستطيع التفاعل مع متغيرات العصر ومع التكنولوجيا التى أصبحت متجددة بشكل دائم ومستمر دعونى اذكر لكم شىء بمناسبة تعلم اللغات الهنود لأنهم يدرسون اللغة منذ نعومة اظافرهم أصبحوا متمكنين من اللغة الانجليزية الأمر الذى جعلهم ملوك ال software فى العالم اليوم ، دول الهنود ليس مجرد تاشيرة قلم تجعل الطلاب لا يدرسون الا لغة واحدة وياريت ع كدا متميزين ومتمكنين منها ، الأمر الاخر هو تعلم البرمجة ف عام ٢٦/٢٧ سوف تدرس فى المدارس كيف؟ هل كل مدارس الدولة البنية التحتية بها اخر تمام يعنى كل المدارس الحكومية واللغات بها شبكة انترنت لاء طبعا ..هل هناك معلمين خريجى كليات حاسبات وبرمجة تم اعدادهم اعداد جيد لتدريس هذه المادة للطلاب لاء طبعا..هل هناك منهج تم اعداد لتدريسه للطلاب عن البرمجة لاء طبعا..هل هناك لابات تم اعدادها وتجهيزها خصيصا لحصة البرمجة الطلاب يذهبون إليها ويجلس كل طالب أمام كمبيوتر ليتعلم كيف تتم عملية البرمجة طبعا لاء لكن اهو قرار مثل سابقه من القرارات الفاشلة (التابليت) دون اخذ مصلحة الطلاب ف الاعتبار ، دون الاحساس بالمسؤولية تجاه هؤلاء الطلاب ، دون الوعى بما سيحدث فى المستقبل لهم يوم بعد يوم يضيع ابناؤنا ، ويهدم تعليمنا ، وتمحى مناهجنا ، ولا ينتظرنا سوى مستقبل مظلم لا نعلم مداه رحم الله مصر وأهلها.