الخميس 7 نوفمبر 2024 01:40 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

الكاتب الكبير أشرف سرور يكتب : اتحادات المزيكا

الكاتب الكبير اشرف سرور
الكاتب الكبير اشرف سرور

انها الاتحادات المصريه عبر تاريخها الأسود
وليس اتحاد كره القدم المصري الان
#فالتاريخ يفدم لكم اتحادات روتينية موظفين يتفنون بعبقريه في الجلوس على المكاتب والتكيفات استاذه ليس في حصد الميداليات او البطولات ولكنهم عباقره في حصد الهدايا والتفنن في فن فنون الرحلات على نفقه الاتحاد او قل على قفي الاتحادات
ولا ننسى تلحين البطولات
والالات الموسقية تعزف نشيد ولا زمان يا بلادي
ورئيس الاتحاد اقصد
الملحن الجهبز يطلق العنان لنفسه والموردين
او قل الدراويش يهللون ويصفقون ويغنون سوبرانوا
كي لا يعي المهتمين بالرياضه ماذا يقولون
وعن ماذا يتحدثون
#ولا ينزل رئيس اتحاد من
على سده الحكم ولا حتى بالتقادم
حاله واحده يتوهم انه لن يترك منصبه الا عند حضور عزرائيل ولما لا
وهو يغني وينشد لمن تشير اليه أصابع البطولات
وكأنهم والمحطين اتوا الي
الاتحاد كي يخدمون على فريق واحد ولا يحصد البطولات الا انها تهدي اليه
ناهيك عن ما قدمته له
وكاله الاهرام من دعم مدى ومعنوي بل وضغوط على اي خصم توسوس له ان
يحلم بالحصول على بطوله
بيد اننا نجد خريطه تصمم له في المباريات كلها تعمل على انه وليس غيره يحصل على اي بطوله حتى لو كانت بطوله صفت اللبن لكره القدم
فالموازين ليس لها وازع من ضمير فتصب في اتجاه
نادي واحد
ولم يقف ارهابه على الفرق
والاتحاذات داخل مصر
بل الي الاتحاد الافريقي
والمنطق مقلوب فالسبعه أكبر من تسعه
ويالاعيب شيطانيه يهيمنون
ويفرغرن الانديه من لاعبيها
لا لان فريقهم في حاجه الي هؤلاء لا بل لعدم تسجيلهم في فرق هي في امس الحاجه اليهم
ولكن هذا الفريق يخاف ويتخوف ان تصل بعض الفرق الي طرق النجاح
وكيف فرغ نادي من لاعبيه
نعم استفاد ولكن على النقيض دفن ووئد اعداد من اللاعبين و حوا يعملون ما بين سواق تكتوك واخر اذا كان لاعب مباراه واحده دوليه يكون مصيره ان يحصل على تاكسي بالايجار او سواق ميكروباص
وكم من لاعبين راحوا ضحيه شهوه التملك والإرهاب أضعاف الفرق المصريه
ولاحظ كم الدولارات
التي تنفق علي مدربين ولاعبين حصلوا على ملايين الدولارات ولم يفلحوا او يقدموا شيئ
لكره القدم
وكل ما يحدث مسلسل
لن تنتهي أحداثه
ولاحظ ان او كن مستغرب لماذ لم تضع مصر قدمها كمنتخبات على الساحه العالميه اسوه بعدد من المنتخبات كالمغرب وتونس والكاميرون وغيرهم لأنها وببساطه نتيجه طبيعيه لحاله الفوضى الكرويه والسلب والنهب والطنتع وجولات مكوكية كضيوف علي اغلب البرامج لا من أجل الرياضه بل من أجل الحصول على أموال في مقابل الظهور على الشاشات
ترى هل تنصلح حال الرياضه وان نكون لنا
اصبع وليس قدم على الخريطه الرياضيه
ولن أوقع للحديث بقية
ولكن ليس للحديث بقيه