د. سندس الشاوى تكتب : نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات للاقتصادالعربي؟؟؟؟
الجارديان المصريةيتم قياس اقتصاد الدول اعتماداً على الناتج المحلي الإجمالي وكمية الأنفاق. على السلع الاستهلاكية والمشاريع الناشئة في الاستثمار والنفقات الحكومية وصافي قيمة الصادرات.
فنجد أنه من اقوى الاقتصادات العالمية الاقتصاد الأمريكي منذ عام ١٩٦٤ حتى عام ٢٠٢٣ فهو يمتاز بالتنوع وسوق استهلاكية كبيرة ونمو إنتاج محلي وتشجيع للابتكار الاختراعات على الصعيد التكنولوجي والعلوم الرقمية وعلى الاصعدة الأخرى وتليها الصين بنمو ناتج محلي اكثر من 4٪ وتمتاز ببنية تحتية وقوى عاملة وريادة أعمال وابتكار وسوق استهلاكية أهلتها ان تكون الثانية عالمياً ربما بالايام القادمة تتخلى عن التعامل بالدولار وتصبح عملتها عالمية أيضاً فهي تتفوق على أمريكا بكلاً من:
الطاقات البشرية والسياسات المرنة والسمعة السياسية الأكثر نظافة خاصةً في عالمنا العربي نجد اهم مقياس للقوة الاقتصاديه هي الصناعات التحويلية ومن العوامل التي تؤثر على الاقتصاد هي قوة الاستهلاك ونشاط رواد الأعمال وسعر الفائدة على الاقتراض والثقة وتوفر الايدي العاملة.
كما تُعد من أهم عوامل بناء وتنمية الاقتصاد لأي دولة هي الموارد البشرية ورأس المال المادي التكنولوجي والموارد الطبيعية.
ومن أهم عوامل الضعف لأي اقتصاد هي ارتفاع مستويات البطالة و التضخم والديون مما يؤدي إلى ضعف الاستهلاك وبالتالي ينهار الاقتصاد مما يعتبر من أهم أسباب عدم النمو في الاقتصاد هي سوء الإدارة وانعدام الموارد وانعدام فرص الاستثمار وضعف الاستهلاك والاستثمارات الغير كافية وايضا عدم الاستقرار الأمني والسياسي وانعدام الثقة كل هذه العوامل تمنع نمو الاقتصاد في اي بلاد فمثلاً بعض البلدان العربية التي تعاني من ضعف نمو الإنتاج المحلي وكثرة الديون بسبب عدم الاستقرار السياسي والادارة السيئة كالسودان مثلاً واليمن ولبنان وغيرها من الدول.
فلابد من عمل دراسات وتحديد المشاكل الرئيسية بما يتفق مع أي دولة تعاني من تراجع النمو الاقتصادي وتحديد الموارد الثروات والطاقات البشرية وماهي الخدمات التي يحتاجها المجتمع وماهي حاجة السوق والاهتمام بالتنمية المستدامة والحفاظ على الموارد بوضع خطة للإستثمارات وريادة الأعمال والمشاريع الناشئة لعلاج البطالة والاهتمام بالاستثمار وبناء بنية تحتية سليمة وعلاقات اقتصادية مرنة وتوفير بيئة سياسية وأمنية وتشريع قوانين تخدم النمو الاقتصادي ووضع خطط لمعالجة الديون كل ذلك ربما يحقق نتائج مرضية للمواطن العربي في تلك الدول التي تعاني من الفقر والمرض والجهل.