دكتور عزمى رشدى يكتب : علم الاجتماع السياسي
الجارديان المصريةيعتبر علم الاجتماع السياسي من احدث العلوم الاجتماعية حيث لم يدرس كعلم مستقل في فرنسا الا منذ السبعينات من القرن العشرين وفي المغرب العربي مع بداية الثمانينات مما ادي الي فتح مجالات للكثير من التساؤلات والغموض حول هذا العلم الجديد فهل علم الاجتماع السياسي فرع من فروع علم الإجتماع ام فرع من فروع من علم السياسة أو بوضوح فرع من فروع علم الإجتماع وماهي الحدود الفاصلة بين الظاهرة الاجتماعية والظاهرة السياسية وصل علم السياسة الي مايشبة الأزمة التي تعزرت بسبب التطورات المتلاحقة في الحقل السياسي وتعدد نمازج السلوك السياسي والنظام السياسي بين الدول وعدم قددرة علم السياسة علي التنظيم وكذا اعتمادهم علي مناهج تقليدية وتوقعهم حول مزاعمهم العلمية والعملية وتنظيراتهم وانما أكثر قدرة علي الشمولية بكل الظواهر السياسية ولكن الأزمة الحقيقية تكمن في تزايد القناعة لدي علماء السياسة. بصعوبة فهم الظواهر السياسية والإحاطة باولوياتها دون الرجوع الي فئات المجتمع المتفاعلة معها فعلي علماء السياسة في هذة الحالة الرجوع مجددا الي المجتمع والبحث عن أولويات السياسي في الاجتماعي ودراسة الظاهرة السياسي بكل أبعادها المجتمعية فكان علي الاجتماع السياسي. الإحاطة العلمية لهذة الأزمة فمن الصعب عزل عامل الاجتماع عن السياسة في هذا المجال وهنا نلاحظ التداخل بين الواقع الاجتماعي والواقع السياسي وكما أن كل المجالات لعلم الاجتماع البشري لاتخلوا من السياسة والوصول الي المعرفة بين ماهو سياسي وماهواجتماعي وعلم الاجتماع السياسي ماهو الافرع من علم الاجتماع وكل العلمين يشتركان في نفس الموضوع.و هوالمجتمع ويتعامل معها كظاهرة اجتماعية فوقية اواطراء البنية الاجتماعية ويبحث في أسباب الصراعات الاجتماعية ومع تطور علم السياسة أصبح ينظر الية علي أنة علم السلطة والقوة. ويعود الفضل في ذالك الي الأمريكيين في انتقال علم السياسة كعلم للسلطة وأصبح علم السيادة يشمل العلاقات الفيدرالية. فصل السلطات جماعات الضغط ومنظمة اليونسكو ساعدت الي إعطاء علم السياسة مكانتة التي يستحقها