خالد الانصارى يكتب : الفيلم الإيرانى الممل
الجارديان المصريةأن ما يحدث من ضربات لحزب الله أمر محير ويستدعى أن نتوقف عنده بالتحليل الدقيق والمتعمق.واستهداف قيادات الحزب بهذا الشكل وبهذه الدقة لابد أن يستوقفنا لنبحث وندقق فى كيفية حدوثها وكيفية تكرارها فى هذه الفترات المتقاربه مما يثير الشك والريبة فى كل من هو داخل الدائرة الأولى لقيادات الحزب وقد تتجه الشكوك نحو حسن نصر الله والمقربين منه وعندما ندرس الحالة الايرانيه وردود أفعالها الشاذه تجاه الأحداث فى كلا من سوريا ولبنان...يؤكد ما بداخلى من شكوك.فبالامس يقتل قاسم سليماني وكان من أهم صقور الجمهورية الايرانيه بدون اى رد فعل من الدوله الايرانية وتتوالى الاغتيالات الإسرائيلية للعديد من الشخصيات المهمة فى النظام الايرانى والتى تم اغتيالها فى سوريا فى فترات سابقة و دون أدنى رد فعل. من إيران ..ثم يصل الأمر إلى اغتيال الرئيس الإيرانى بالأمس القريب دون أن يحرك ساكنا.والان يتم اغتيال رئيس حزب الله وقيادات المستوى الاول للحزب.وان كان رئيس ايران لم يحرك ساكنا فمن الطبيعى أيضا أن اغتيالات رئيس وقيادات حزب الله لن تحرك ساكنا . لإيران ايضا .هنا نكون قد انحدرنا بتحليلاتنا فى سكة اللامعقول.ونتاءج التحليل أيضا ستكون فى مربع اللامعقول.وانا أشبه هذه الحاله بما حدث فى امريكا عام 2001 احداث11سبتمبر وضرب برجى التجارة العالمية وبالفعل تم تدمير البرجين والتضحية ببعض الضحايا مقابل تحقيق أهداف اكبر. والسياسة الإيرانية لا تختلف كثيرا عن السياسة الأمريكية وبالأخص أن هناك مصالح مشتركة بين الدولتين اهم بكثير من فلسطين ولبنان.مثل تقسيم الخليج بين ايران وامريكا.وتقسيم الخليج يعنى تقسيم ثروات أغنى دول العالم وايضا توزيع مناطق النفوذ فيما بينهما.وبالتالى تسيطر ايران وامريكا على الممرات الاستراتيجيه المهمة لشرق افريقيا وغرب اسيا.وبالتالى تكون هاتين الدولتين من اقوى دول العالم.
ولذا اقول....الا يستدعى ذلك التضحيه بكل هذه الشخصيات الا
يستدعى ذلك من حزب الله الموافقه على تفجير البيجرات.
وهنا اتساءل كم عدد الضحايا فى لبنان؟. وكم عدد الضحايا فى اسراءيل؟ عندما نجيب عن هذا السؤال سنجد أن اسراءيل لم تخسر شييء.. أيضا أود أن أشير إلى أن بعد تفجير البيجرات تم وقف استخدام جميع وسائل الاتصال بحزب الله ومواعيد الاجتماعات تبلغ من حسن نصرالله بشخصه.اذا كيف تمت عملية الاختراق.ومنذ قليل تم استهداف أحد أعضاء الجماعة الإسلامية فى أحد العمارات السكنية بمنطقة بمنطقة الكولا وسط العاصمة اللبنانية وبالتحديد فى الطابق الخامس والضحايا شييء لا يذكر بالنسبه لقوة الضربه .إذا اين سكان العمارة..باختصار الآن بدأت الشكوك تتجه نحو حزب الله وإيران وحسن نصر الله الذى اشك فى اغتياله.وفى حال تأكد لنا ما سردناه لكم سيكون الخطر القادم على مصر.ولابد لمصر أن تخرج صقورها ووضعهم فى مواقع المسؤلية وان تستعد لما هو قادم نظرا لخطورة المرحلة.
حفظ الله مصر.