الخميس 16 يناير 2025 11:04 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

عادل عبدالرحمن يكتب : كبسولة صباحية !!

الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن
الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن

أجراس تدق ناقوس الخطر ، وظاهره أصبحت تستحق وقفة مع النفس أولا ثم وقفه من ضمير الأمه ثانيا ؛ ثم من رجال المنابر وأهل الدين قولاً واحداً..
بعد أن استشري فيروس مجتمعي إسمه شركات المال والأعمال للقروض الحسنه ، والتي في ظاهرها الرحمه وفي باطنها العذاب والحبس وتشريد البيوت .
شركات {{ خراب البيوت }} {{ تنمية المشروعات الوهمية }} أو {{ إذلال الفقراء والمساكين }} الامر المضحك أن تري لهذة الشركات مناديب يتجولوا الشوراع مترجلين للمرور علي المصالح الحكومية أو الأهلية أو البيوت للإعلان عن بضاعتهم المُره للمتجر و لإقناع رَب الأسرة بأنهم لديهم قروض حسنه وميسرة في السداد وبصورة البطاقة فقط تستلم قرضك في خلال دقائق ؛ وهو لا يعلم أنها الخافية وجواز المرور لبوابة الحبس وتشريد الأسرة .. وكل نشاط شركات القروض هو توريط الناس بشياكة
أي حد محتاج قروض وخراب بيوت يتواصل فوراً
وسوف نصلك أينما كنت ( دليفيري مالي ) إحنا بناخد أقل فايدة ربويه في السوق 17% وشوية مصاريف مستخبيه بسيطة يعني لو هتاخد قرض 5000 هتستلمه 4700 وتسددة علي سنه 7500 جنيه يابلاش المُهم أمسِك منك توقيعك وصورة بطاقتك بعد كدا سيب الباقي علينا إحنا بقا هنقلبك بشياكة .
بس لو إتأخرت في السداد هنزود عليك كُل يوم وهنفضحك ونشتكيك وندفعك ثمن القرض أضعاف مُضاعفة ولو فكرت في يوم تتصالح فَكُلُه بحسابه تتصالح في الجزئي بسعر ولو في المُعارضة بسعر ولو في الإستئناف بسعر ولو نهائي بِمُعارضة إستئنافية بسعر تاني خالص ومتنساش هتجيب أُختك أو مِراتك تضمنك أو موظف سفيه أو أي حد تاني ببطاقته علشان نِحبسكُم في الأخر ونفاوضكم زي ما قلتلك ، علشان كدة خراب بيتك جاي جاي طالما وقعت وبصمت فأعلم انها البداية !!!!!
أَفِق أَفِق وإياك والربا فهو يكنس كل حلال وحرام وبتطلع من ورطه صغيره جداً وتحطك في ورطة كبيره جداً وتتأكد إن دي نهاية شركات الربا .
... وللحديث بقية

وأنصحك نصيحة لوجه الله إياك في يوم من الأيام تشارك في حاجة زي كدا حتي لو هتضمن أخوك

لا للقروض الربوية فهي بمثابه حرب علي الله ورسوله وَزِن كُل حالك بميزانِ حديثِ رسولِ اللهِ صلَّ الله عليه وسلم الذي يقول فيه {{ من أصبح منكم آمناً في سِربه - وفي روايه سَرَبِه - مُعافاً في بدنه عنده قوت يومِه فكأنما حِيزت له الدُنيا بحذافيرها }}
تحذير للتفكير والتدبير بعد أن دق ناقوس الخطر !!!