دكتور رضا محمد طه يكتب: افضل اعلامي مصري 2024 ورفض فظيع للنتيجة

.

.ما إن أعلن عن فوز أحد المذيعين بجائزة أفضل إعلامي مصري عن 2024 في ملتقى نجم العرب إلا وتتالت التعليقات التي تحمل في دلالاتها الخافية أن لجنة الإختيار بتلك النتيجة كما لو أنها تخرج لسانها للناس اغاظة لهم لعملها أن ذلك سوف يلقي رفض أغلب الناس والذي لا يخفى علي حتي الطفل الصغير ومعلوم أن الرفض أو الاستهجان والانذهاش من وقع الخبر عليهم لذلك حملت آراءهم التريقة الممزوجة بتلميحات تحمل نقد وبعضها تجريح في ذمة وضمير الشخص صاحب الجائزة ، وجات بالطبع علي خلفية أداءه المثير للجدل خلال برنامجه الذي يقدمه يوميا علي شاشة أحدي الفضائيات ووصل الأمر بأن كتب البعض أن يتم تغيير إسم الجائزة من أفضل إعلامي الي" افضل مطبلاتي".

لماذا لم تحمل أي من تعليقات الناس عن نتيجة الجائزة على وسائل التواصل الاجتماعي اي إشارة إلى رضا أو قبول لها ؟، هل السبب في ذلك كثرة الأكاذيب و المغالطات التي يتحدث بها هؤلاء المذيعين إضافة إلى الافتئات والتحايل والاكثر من ذلك استغفال والاستهبال الذي يمارسونه علي الناس الذين يستمعون إليهم، لدرجة أن بعضهم يزايد في أمور لصالح الحكومة وتبرئة ساحة بعض قراراتها الغير موفقة كما لو أن هؤلاء المذيعين ملكيين أكثر من الملك نفسه ، وفي بعض تلك المواقف التي يحاولون فيها تبييض وجه الحكومة غالباً لم يطلب منهم مسؤول فعل ذلك، إلا أنهم اعتادوا على التطبيل بدلاً من الموضوعية والشفافية والصدق في ما يذيعونه وخاصة ما يتعلق بالاسعار والمشاريع وغيرها، ناهيك عن تلون البعض منهم وركوب ما تأتي أمواج اللحظة الراهنة ، حيث أن كل شيء محفوظ في الأرشيف رأيهم في شيء ما وبعد ما تتبدل الأحوال يقولون النقيض تماما لما اذاعوه من قبل حتي أن بعض اليوتوبر المعروفين كثيرا ما يعايرونهم بذلك حيث يعيدون لهم الفيديوهات المتناقضة.