السبت 2 نوفمبر 2024 01:24 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

#سلوكيات

رأفت سيف يكتب : (فخامة الرئيس - أصبحت استحى أن ادافع

الكاتب الكبير رأفت سيف
الكاتب الكبير رأفت سيف

سؤالي لفخامتكم - ماهو السر في تنفيذ تعليمات صندوق النقد الدولي حتى لو كان ذلك يؤثر إيجابا علي جذب الاستثمارات الاجنبيه لمصر - الا ان هناك بدائل كثيره لتدبير العملات الاجنبيه لمصر بعيدا عن تنفيذ تعليمات صندوق النقد الدولي التى أشعلت غضب (( المواطن المصرى -حائط الصد الشعبي ضد المؤامرات الامريكيه ))
ولكن هذا الحائط مهدد بالأنهيار إن لم يتم التراجع عن هذه القرارات الغير مدروسه ؟؟
نعم أنا لست رئيسا للجمهوريه ولا رئيسا للوزراء ولا متخصص في مجالس السياسه ولا الاقتصاد ولايجب أن أتكلم فيما لايعنينى وليس من تخصصي ؟؟
ولكن الأمر يعنينى كمواطن ولي دور اعلامى وصحفي في تحليل الرأى العام خاصة الغاضب جدااا بنسبة ٩٩٪ من هذه القرارات الغير مدروسه ؛
فهناك من بين المواطنين الكثير من تصل ثقافتهم العلميه والسياسيه والاقتصاديه أن يترأس مجلس الوزراء بشكل ناجح جدااا ولديهم القدره علي تصحيح ما لا يراه رئيس الوزراء ولا وزراؤه في صالح المواطن ؟
والجميع يتسائل ماهو سر ابقاؤكم علي رئيس وزراء فشل هو وجميع وزراؤه بالكامل في الإصلاح. بل بالعكس الأفساد ازداد أضعاف الاضعاف.
فخامة الرئيس رغم ما سأشير اليه من مؤامرات تحاك ضد الدوله من كل اتجاه كمؤامرات الحوثيين والايرانيين مع أمريكا واسرائل للتأثير علي وقف قناة السويس والسياحه وتحويلات المصريين بالخارج حتى ينعدم دخول الدولار لمصر ويرتفع قيمة الدولار وتزداد أسعار السلع المستورده والتوصيل بل توجيه أوامر للدول المورده لبعض خامات الصناعات المصريه خاصة جميع خامات الادويه بعدم التوريد لمصر حتى تنعدم وجود منتجاتها بمصر وترتفع اسعارها فينقلب المواطن علي القياده السياسيه وتشتغل الخلاف بين المواطن والقيادة السياسيه وبالتالي تنجح امريكا في تدمير مصر بايدى مواطنيها
نعم هى مؤامرات كبيره وخبيثه
الا أن اتخاذ قرارات مثل زيادة أسعار المحروقات والكهرباء والغاز والمياه بعشرات الاضعاف تهدد الأمن القومى الداخلي أكثر مما يحاك ضد مصر من حولها
والغالبيه يعتقد أن تنفيذ تعليمات صندوق النقد الدولي يعتبر أحد بل أولي هذه المؤامرات التى تحاك ضد مصر وللاسف ليس بيد المواطن ضد وطنه بل بيد حكومه مصر الفاشله التى تعمل ضد المواطن والوطن علما بأن هناك بدائل كثير وحتى لو لم تكن هناك بدائل فليس هناك مايلزم الحكومه بتنفيذ تعليمات صندوق النقد الدولي برفع الدعم كليا والأسعار حتى لو كانت المحروقات بنسبة ١٠٠٪ مستورده
الا انه لو كانت الوزاره ناجحه لسخرت كل قدراتها وعلمها واستغلال علمائها للبحث والتنقيب عن آبار بترول وانا كلي ثقه أن مصر بها مايكفيها ويزيد من بترول يسهل استخراجه وبأيدى مصريه دون الاعتماد علي شركات اجنبيه حتى لو متخصصه حتى لايكون هناك تحكمات وشروط في كيفية استخراج خام زيت البترول وتقسيمه
حتى يتم الاكتفاء الذاتى من المحروقات بنزين وسولار ومشتقاتهم وانا متاكد ان هذه الاكتشافات ستعمل علي تخفيض أسعار المحروقات للربع وربما اقل بكثير
كما كان يفعل الرئيس الشهيد الراحل صدام حسين والرئيس الشهيد الراحل معمر القذافي وكان يتم بيع مشتقات البترول بأقل من ربع السوق العالمى دون اللجوء لتعليمات صندوق النقد الدولي ؟
ارجو من فخامتكم أن تثق في تحليل العبد لله بأن
وأن زياده أسعار المحروقات في الوقت الحالي سيدمر الجبهه الداخليه التى هى حائط الصد للجيش وللوطن من اى مؤامرات خارجيه
وقرار رفع. أسعار المحروقات في هذا التوقيت قرار خاطئ ولتصحيحه من أجل الحفاظ علي حائط الصد الشعبى يجب إقالة دكتور مدبولي فورا والذى بسببه يجب الاعتذار للشعب وإعادة الأمور لما كانت عليه من قبل
حتى يتم الاعتماد علي حائط الصد الشعبي الداخلي في هذه المرحله الخطيره جدااا
لهذه الفتره العصيبه - والشعب لايريد زيادة المرتبات والمعاشات عشرة أضعاف - ولكن يريد تخفيض اسعار ماتتسبب الحكومه الفاشله من رفع لكافة الأسعار إلى الربع اى ما كان ثمهه ٢٠ يجب ألا يزيد عن ٤ أو ٥ فقط حتى يتمكن المواطن من الاستفاده من مدخراته الكبيره التى أصبحت القيمه لها حتى لو كان مستثمر امواله في الذهب فلو كان معه ثمن ١٠٠ك ذهب فهو حافظ علي القيمه فقط لأن القيمه قيمه لنفس الوزن
المطلب الوحيد هو الرجوع عن أى قرارات خاطئه وعن اى زيادات حدثت في ال٦ سنوات الاخيره ؟؟!
اقسم بالله العلي العظيم انى احبك فخامة الرئيس حبا جما وقناعتي بك لاحدود لها خاصة لأن سياستك الخارجيه مليون ٪ وهذا هو مايحفظ الوطن - وهذا سبب أننى دمرت نفسيا من كثرة الدفاع دون جدوى وكثيرا ما أطلق علي أننى. أبو
ارجوك فخامة الرئيس نريد أن نظل مطبلاتيه بحق وعلي أسس وندافع عن الوطن من خلالكم ومن خلال سياسة حكومات ناجحه وليست فاشله ؟؟!

اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد