دكتورة سندس الشاوى تكتب : ماذا بعد السنوار؟؟؟؟


هل اصبح العالم اجمل واكثر سلاما ام ان القادم اسوء وهل انتهت حركة حماس بمقتل السنوار ام انها مستمرة بانجاب
النمور والأسود الذئاب والسناور وكل ماهو مخيف ومرعب لمن يفكر باحتلال أرض لها شعب كله السنوار.
وماذا عن إسرائيل هل فرحت بمقتل سلسلة من قادة فلسطين هل يشفي غليلها هذا اما زالت ترتجف من راسها إلى اخمص قدمها من شعب فلسطين الذي لاتنتهي الابطال فيه بل كل هذا الشعب من نساء ورجال أطفال وشيوخ كلهم علموا العالم درسا بالبطوله.
هناك دروس تعلمها ومازال يتعلمها العالم من السنوار وفريقه من شعب فلسطين الحر الذي علم العالم المحتل كم هو صغير وقزم مقارنه بعمالقة القضية هنية والسنواروغيرهم ممن يتمنون الشهادة ليترجلوا إلى جنات النعيم.
هل تنتهي الحرب بنهاية السنوار ام انها البداية شرارة لن تنطفىء اسعر لهيبها مقتل الشهيد ومن التالي لينال شرف الاستشهاد.
الشهيد لم يمت فهو حي يرزق في جنان الفردوس.
نحن في عالم غريب القاتل يدعي السلام والضحية تسمى ارهاب والمغتصب يعتقد ان له وطن والمواطن الحقيقي مغتصب. والسارق ترفع له القبعه الجائع هو صاحب المال الحقيقي. والقواد هو من يدعي العفه والشريف يلقب بالعاهرة
المثلية تسمى بحقوق الإنسان والحقوق الحقيقيه يجرد منها الإنسان.. الا تعتقدون اننا نعيش بعالم مجنون في نهاية الزمان
وقد أخذنا تيار الاعودة أصبحنا نردد كان ياماكان في قديم الزمان. كان هناك بطل اسمه صلاح الدين حرر القدس من الصليبيين في ذلك الزمان قبل مئات الأعوام. ونحن نعيش في سبات تام وفي لحظة من عمق الأحلام. ننهض على صوت انفجار كهرومغناطيسية يعود بنا إلى تلك الأيام.
نحمل سيف خالدو القعقاع ونمتطي حصان صلاح دين ونصلي في بيت المقدس.
ونغني ونهتف ومثنباه ولامثنى للخيل بعده.
ونحن في عمق تلك المعركة يأتي بن الأصفر ويريت على اكتاف نا ويقول اصحى ياولد رحل زمانكم ذاك وهانحن اليوم بذكائنا الصناعي تفوقنا عليكم فارحلوا مع خيولكم ولكم الخيار اما ان تنصاعوا لهذا الرجل الحديدي او ترحلوا لكوكب اخر يليق بجلبابكم وتتركونا نعلم ألتنا بما يحلو لنا. علينا أن ندرك بأن هذا العالم قد تغير فلم يعد للسيف مكان اصبح السلاح يوجه على بعد آلاف الأميال ليعمل على تنفيذ الاغتيالات والابادة البشرية
ربما كل مانستطيع فعله بهذه المرحلة هي التوجه نحو بناء شعوبنا نحو البحث العلمي وتوجيه كل طاقتنا الاقتصادية والبشرية لبناء مراكز متطورة تخدم مجتمعاتنا بما يخدم الإنسان بكل مجالات الحياة. ربما نحتاج إلى مناهج تعلم الناس الابتكار والأختراع والتسويق للمنتج. لكي ننهض من سباتنا.