الكاتب الكبير وجيه الصقار يكتب : لاتقتلوا أبناءكم .. المعلمين !
الجارديان المصريةبات واضحا أن الدولة تحارب التعليم والمعلمين، لمن يقرأ الأحداث جيدا، وتعذيب المعلمين وحرمت الطلاب من التعليم عمليا إلا بمظهر كاذب، لدينا واقعة ال36 ألف معلم وغيرهم شاهد مادى، منذ خمس سنوات والشباب ينتظرون قرارا عادلا برفع الظلم. الذى يقتلهم مائة مرة كل يوم، بما لايُعوضه أنصاف الحلول أو عقد مسابقة جديدة لأنهم نتاج مسابقه رسميه فعلياً، وينتظرون قرارات عادلة بعودة الدفعة جميعاً علي موازنة الدولة ، إنهم يطالبون بحقهم ورفع الظلم عنهم، ووصف بعضهم حالتهم: أصبح الشارع مصيرنا، والقهر في قلوبنا، ننظر للحياة بلون اسود، شباب هذه الدفعة، يعانون مصيرهم المظلم والمعيشة صعبة جدا، أسرنا مشردة لا نجد قوت يومنا، حتي نظام الحصة لم نجده، ومسئولو الإدارات شغلوا حبايبهم وولادهم ، أين قانون التعليم ؟! يقول إن التعاقد عن طريق مسابقة يكون لمدة سنتين قابل للتجديد للسنة الثالثة، ثم الالتزام بالتعيين علي درجة مالية.. نطالب الوزير بعرض مشكلتنا وفتح ملف المعلمين الذين عملوا لسنين دون فائدة، فنحن نتاج مسابقة علي مستوي الجمهورية مثل المسابقة الحالية وحرروا للمعلمين فيها عقودا مميزة وظلموا 36 ألفا وغيرهم وهم نتاج مسابقة تتجاهل الدولة حقوقنا. بعضهم شغال فى الوزارة من سنين على أمل أن يأخذ حقه الطبيعى فى التعيين، ولكنهم قتلوا فيه الأحلام. الإنسان يحلمون بأن يكرمهم الله بالعمل بالوزارة لأن العمل بالحصة لم يعد يقيم بيت والكثيرون متزوجون، ووظيفة معلم قد تساعد في المعيشة،فإن شغل الحصة يأخذ منهم عمر وشقى على أمل أن يأتى يوم التعيين الذى تلاشى ظلما وعدوانا . الشباب مصدوم .. انقذوهم .. فإن تعيينهم أفضل من كل مشروعات الدولة فى الصحراء ..أليس فيكم رجل رشيد ..هؤلاء لهم حق على الدولة وظيفيا وإنسانيا واجتماعيا ..ارفعوا الظلم وإلا تكونوا ظالمين للبلد..