دكتورة سندس الشاوى تكتب : هل مجموعة بركس تحطم الراسمالية الغربية؟؟؟
الجارديان المصريةفى سبتمبر(ايلول) ٢٠٠٦ بدات فكرة تأسيس مجموعة بركس حينها عقد اجتماع ٤ دول على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة ويضم تكتل ٥ دول صاحبة اسرع نمو اقتصادي في العالم .
البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا كلها تشكل ربع اليابسة من الكرة الأرضية و٤٠%من عدد سكان العالم الغاية منه تحقيق توازن بالقوى الاقتصادية في العالم اي يكون العالم قطبين لذلك يسعى بركس لكسر هيمنة الغرب على الاقتصاد العالمي
بمرور السنوات أصبحت بركس من اهم التكتلات في العالم ومن المتوقع اقتصاديات هذه الدول تهبمن على الاقتصاد العالمي وسوف تكون من أشرس المنافسين لمجموعة ال٧ التي تستحوذ على ٦٠٪ من الثروة العالمية وهذا ما اثبته بركس بتفوق ١%على مجموعة ال٧ ربما تستطيع بركس تحقيق تفوق على الساحة السياسية والاقتصادية مما ياخذ النظام العالمي باتجاه ثنائي القطب وكسر هيمنه أمريكا عام ٢٠٥٠
تهدف لتحقيق نمو اقتصادي شامل يقضي على البطالة ويحقق اندماج اقتصادي واجتماعي وتحسين نوعية النمو وتعزيز الأمن والسلام وتحقيق استقرار سياسي الحد من الكوارث والمساهمة بالمساعدة الإنسانية التعاون بمختلف المجالات بالتكنولوجيا والتعليم وتحقيق اقتصاد متكامل بين مجموعة بركس
مما يحقق تعاون اقتصادي في بيئة اقتصادية دولية متغيرة
وعلي الجانب الأخر فإن أمريكا والقارة العجوز التي ربما تخرج من إطار الرأسمالية بعد تخلفها الواضح عن حليفتها أمريكا التي تتفوق علبها تكنولوجيا وعلى مستوى الطاقة وايضاً بالتكوين السكاني وجميع السكان تتشابه بالثقافة واللغة كل هذا جعل من أمريكا تتفوق اقتصادياً عن حليفتها أوربا التي تعاني من اختلافات ثقافية سكانية أزدباد الشيخوخة عدم توفر الطاقة من غاز وبترول اضافةْ الى حرب اوكرانيا التي تهدد وجودها .
فربما تشكل أوروبا بالمرحلة القادمة عبئاً على أمريكا وتقيد تطورها وبذلك مجموعة البركس تتفوق وتنجح بالقطب الثاني وتسيطر على السيادة العالمية كما أن تورط أمريكا بعدة حروب يضعفها اقتصادياً ويهز ثقة العالم بها وبذلك تخذل منظمة الدول ال٧ التي تضم الدول الصناعية امريكا وكندا واليابان والاتحاد الاوربي أرى أن ال٧ يتخبطون بين المحيط الهادي والاطلسي ربما يوماً ما لايستطيعون نحر التيار.