دكتور عزمى رشدى عبدالغني يكتب : هل ماتت القضية الفلسطينية

هل اصبح العالم أجمل وأكثر سلاما بعد قتل السنوار البطل الذي امضي٢٣سنة من عمرة في سجون الاحتلال هل انتهت المقاومة بعد الاغتيال وانتهت حركة المقاومة بقيادة حماس لا أنها مستمرة بأطفال الحجارة وتلد كل يوم اسود و ذئاب قادر عن الدفاع عن الأرض والعرض ولمن يفكر باحتلال أراضيها. أصبحت المقاومة كلها السنوار وماذا عن اسرائيل هل فرحت بمقتل السنوار وحسن نصر الله وهنية هل يشفي غليلها هذا ولا مازالت ترتجف من راسها الي الي قداميها من شعب الفلسطيني الذي لا ينتهي بل كل يوم يولد بطل جديد قادر علي حماية الأرض وحماية النساء والشيوخ والأطفال كلهم علموا العالم درسأ ومازال العالم بتعلم المقاومة من شعب فلسطين الحر الذي علم العالم المحتل كم هو صغير وقزم بمعداتة وجنودة إمدادات التي لا تنتهي من امريكا وبريطانيا وغيرهم من الدول الداعمة لقد ألهبت اسرائيل المقاومة بمقتل الشهداء زعماء المقاومة. ونحن في عالم غريب لايحكمة الا القوة القاتل يدعي السلام. والضحية تسمي ارهابي والمغتصب يعتقد أن له وطن والمواطن صاحب الأرض والسارق والمتعدي يرفع لهم المجتمع الدولي القبعة. اصبح القواد يدعي الشرف والشريف يلقب بالعاهرة والمالية تسمي حقوق انسان والحقوق الحقيقية يجرد منها الإنسان واصبحنا نردد كان في قديم الزمان بطل اسمة صلاح الدين. حرر القدس من الصلبين منذ مئات السنين والعرب تعيش في ثبات تام. وفي لحظة تصحي علي صوت انفجار قادم من الاحتلال علينا أن نفيق من مانحن فئ فليتحد ابنا العروبة لتحرير فلسطين العربية وفي هذة المرحلة علينا أن نفوق مما نحن فئة ونبحث علي مايخدم الإنسان ومصالح أم. لكي نصحي منطقتنا العربية في كل مجالات الحياة ربما نحتاج الي تغير المناهج في المدارس تعلم الناس الابتكار والاختراع والابداع علينا أن نصحي من غفلتنا يا أمة الاسلام