الثلاثاء 13 مايو 2025 06:47 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

دكتورة تمنى فيالة تكتب : ”اين ذهبت اخلاق العرب”

كتورة تمنى فيالة
كتورة تمنى فيالة

اين ذهبت الأخلاق والقيم ..اين ذهب الحياء..اين ذهبت تعاليم ديننا الاسلامى.. أليست المملكة السعودية بدولة مسلمة.. أليست المملكة السعودية مكان مهبط الوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..أليست المملكة السعودية بها بيت الله العتيق وبها مسجد رسوله الأمين حيث مرقده الشريف ..أليست هى الأرض التى ولد وعاش ومات عليها اشجع وافخرالرجال ..ماالذي يحدث الان ع ارض المملكة السعودية هل هذا هو التقدم والتطور والانفتاح لا بل هذا هو الخزى والعار والتخلف كانت المملكة عندما كان بها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مميزات هذا البلد ..كنا نحسب الزى الوطنى بها من احترام هذا البلد لانه كان يدارى الكثير من العرى بها من اجانب ..لم انسى يوما ما عندما جاءت وزيرة خارجية امريكا مادلين اولبريت ف زيارة لها قامت بارتداء الايشارب ع راسها لتخفى شعرها احتراما لدين وتقاليد المملكة السعودية مالذى نراه اليوم من هيئة الترفية هذا المسخ والعرى بالمملكة بنات تحتضن مطربين اجانب ماذا نسمى هذا انحطاط خلقى وبعد عن الدين ام دولة تركت فردا يعسوا فيها فساد ..الاحضان والقبلات وما الى غير ذلك عادات الامريكان والاوروبين وليست بعادات عربية..الحياء من شيمنا نحن بنو العرب والادب والاخلاق والشرف عنوان المرأة العربية يقول الرسول الكريم "إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق" ويقول امير الشعراء احمد شوقى "إنما الامم الأخلاق مابقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا" فالاخلاق هى اساس العلاقات بين الناس وبدون اخلاق تصبح العلاقة بين البشر بدون قيمة ولا قيود وكل من اراد فعل شىء مخل فعله..كيف جرات هيئة الترفيه بالسعودية على وضع مجسم لبيت الله على المسرح بالرياض ويفعل به ماحدث والجميع شاهد وراى ..كيف ان الشعوب من حولنا تتقدم وتتطور ونحن بنو العرب نعود إلى الخلف لقد صارت حياة الجزيرة العربية حياة بؤس وشقاء وضياع فالاخلاق هى اساس قوة الامم والشعوب وسر تقدمها وبقاءها واذا تدبرنا آيات القرآن الكريم وجدناه يدعوا إلى مكارم الأخلاق ويعتبر التحلى بها من علامات الإيمان الكامل لكن اليوم بكل الذى نراه فقد بعدنا بعدا كبيرا عن هذا الايمان