خلف عبدالراضى يكتب: المصير الغامض لسوريا
علامات. استفهام كثيرة تسيطر على معظم المصريين حاليا حول مستقبل سوريا بعد بشار الأسد، في خضم التكتلات والأطراف المختلفة والمتشعبة التي تزيد المشهد السوري قتامة وتعقيدا شديدا، ينبئ بأيام لا يعلم مصيرها إلا الله.
ينتابني وغيري حزنا عميقا على الحال الذي وصل إليه هذا البلد، من أيقونة في الجمال والرقي والحضارة والقوة، إلى جثة شبه هامدة، تحيطها الأسلحة من كل مكان، وتحفها الأطماع في تحويلها إلى بؤرة صراع، لا رجاء منها.
دائما كانت سوريا منارة للحضارة، وموئلا للتاريخ والثقافة، بلد يحتضن في جنباته آثار أقدم الحضارات التي عرفتها البشرية، وسقوطها في يد الجماعات الإرهابية لا يعني فقط تهديدا لشعبها ومصيرها، بل يعني أيضا كارثة للمنطقة والعالم.
خاصة وأن تلك الجماعات لا تعترف بالحدود ولا تلتزم بالقيم الإنسانية، بل تعمل على تصدير الفكر المتطرف والعنف إلى دول الجوار والعالم بأسره.
وإذا تحولت سوريا إلى قاعدة للإرهاب، فإن العواقب ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار الدوليين، فالإرهاب لا يدمر الحجر فحسب، بل يطمس الهوية الثقافية والدينية والاجتماعية.
فماذا سيبقى من تدمر وحلب ودمشق، إذا استمر التطرف في تمزيق النسيج الوطني؟ وماذا سيكون مصير الأطفال الذين يكبرون تحت وطأة القهر والعنف؟
إن مستقبل سوريا، بل والمنطقة، مرهون بمواجهة جادة للإرهاب، ليس بالسلاح فقط، ولكن بالفكر والتعليم والتنمية.












ضبط صانعة محتوى بالإسكندرية للرقص بملابس خادشة للحياء
زوجة تطلب الطلاق: جوزي مبيصرفش غير على نفسه.. وأنا والعيال مالناش غير...
تفاصيل القبض على الإخواني الهارب أنس حبيب وشقيقه في بروكسل
اليوم.. نظر التحفظ على ممتلكات طبيب عيون شهير
أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الاثنين في مصر
أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025
أسعار الذهب اليوم السبت 18 أكتوبر 2025