الإثنين 14 يوليو 2025 06:43 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

عادل عبدالرحمن يكتب: اوهام الجمعيات الخيرية بالمهليية !!!!

الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن
الكاتب الكبير عادل عبدالرحمن

منذ سنوات وانا أتبني فكرة وموضوع أن أضمن وسيلة لوصول تبرعك لأي فقير أو مسكين هو يدك وليس يد آخر وأنه لا ثقة في من يدعون الفضيلة تحت مسمي جمعيات خيرية أهليه بالمهلبيه إلا من رحم ربي وأن معظم تلك الجمعيات يقوم العاملون عليها بتوزيع فلوسك وتبرعك العيني والمادي علي الأقارب والاحباب والأصحاب والشاهد في ذلك شكاوي الاهالي في كل قري مصر من الجمعيات الخيرية وأنهم أخذوا هذة الجمعيات لمآرب أخري والتستر بستار الفضيله ومعظمهم ينحاز الي أهله وعشيرته والدليل هذا الخبر أسفل المقال .
وبح صوتنا منذ زمن سحيق بأنك عزيزي المواطن تبرعك للفقير والمساكين يكون بيدك ويد أولادك فلا ثقه إلا في أهلك وأولادك وخصوصا العاملين بالخارج لا ترسل صداقاتك وزكانك إلا لأولادك لإخراجها بأنفسهم أو التصدق بها علي أهلك ثم أهلك الأقربون أولي بالمعروف ؛ وأن يخرج إبنك تبرعك في الخير للفقراء وما أكثر في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة .
فإحذر الوقوع في فخ التبرع لمثل هذه الكيانات التي استغلت الدين وطوعته علي أهوائهم وأقاربهم واحبابهم واصدقائهم ؛ إحذر الوقوع في الفخ بحجة مساعدة أسرة فقيرة ومساعدة مرضي ومساعدة عروسه أو التبرع العيني للحوم أو زراعات وزراعة نخله وحفر بئر وسقي وما شابه ذلك ..الخ
يا عزيزي وزع بنفسك علي الفقراء المجتمع الريفي أشبه بشقه غرفة وصاله والجميع يعرف بعضه البعض والفقير والغني معروف .
فما أشبه اليوم بالبارحه وإنقضي رمضان المعظم وآتي شوال وإلي اخر شهور العام ولا جديد تحت الشمس كل يوم نقرأ شكوي وآنين فقير وتذمر مساكين وأسرة تحت خط الفقر وشكواهم عن مجاملات وعن عدم وصول التبرعات لمستحقيها في معظم القري علي مستوي الجمهورية .
إلا من رحم ربي ان نشيد ببعض الجمعيات والكيانات الخيرية الأهلية والتي راعت ربها وخافت مقام ربها وحقت في المساواه والعدالة في توزيع الخير علي الفقراء والمساكين.
وتبقي كلمه أن تتصدق بيدك خيرا من أن يتصدق غيرك عنك فاحسنوا حق الفقراء والبسطاء في أموالكم ..
ورسالتي للقائمين علي الأعمال الخيرية والاهلية راعوا الله وخافوا الله ؛ واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله .
وللحديث بقيه ..