مجلس كنائس مصر ناعيًا بابا الفاتيكان: كان صوتًا صادقًا للرحمة


نعى **مجلس كنائس مصر** قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية اليوم الاثنين، بعد مسيرة حافلة بالشهادة للحب والحق والسلام.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الاثنين، أعرب المجلس عن عميق حزنه وآلامه قائلاً: "بقلوب مؤمنة بالرجاء المسيحي، ينعي الأمين العام لمجلس كنائس مصر واللجنة التنفيذية وجميع أعضاء لجان المجلس، ببالغ الحزن والأسى، رحيل الأب الحبيب قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية وأسقف روما".
وأضاف البيان أن البابا فرنسيس كان "علامة مضيئة في تاريخ الكنيسة والعالم، وصوتًا صادقًا للرحمة الإلهية"، مشيرًا إلى أنه كان مدافعًا شجاعًا عن الفقراء والمظلومين وحاملاً راية الوحدة المسيحية. كما أشاد المجلس بجهوده المخلصة في بناء جسور المحبة والحوار بين الكنائس المختلفة وبين شعوب العالم كافة.
وأعرب **مجلس كنائس مصر** عن حزنه العميق لفقدان هذه القامة الروحية العظيمة، داعيًا الله أن يعزي الكنيسة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم وأن يمنح المؤمنين تعزية الرجاء المسيحي والقيامة. وختم المجلس بيانه بالدعاء بأن يقيم الله من يكمل المسيرة التي بدأها البابا فرنسيس، والتي تجسدت في نشر المحبة والسلام والعدالة الاجتماعية.
رحم الله البابا فرنسيس وأسكنه فسيح جناته.