”رحلة العدالة في قضية الطفل ياسين: 10 محطات حاسمة تنتهي بالمؤبد”


أثارت قضية الطفل ياسين في دمنهور جدلًا واسعًا في المجتمع المصري، بعد الكشف عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بهتك عرض طفل داخل مؤسسة تعليمية. وفيما يلي نستعرض أبرز **10 محطات** في القضية التي انتهت بصدور حكم بالسجن المؤبد على المتهم لمدة 25 عامًا:
1. **يناير 2024:** بدأت القصة عندما لاحظت والدة الطفل ياسين (5 سنوات) تغييرات مريبة في سلوكه وحالته الصحية، ما أثار شكوكها حول تعرضه لاعتداء داخل المدرسة الخاصة التي يدرس بها في دمنهور.
2. **فبراير 2024:** تقدمت الأسرة ببلاغ رسمي ضد مراقب مالي بالمدرسة يبلغ من العمر 79 عامًا، متهمة إياه بالاعتداء على الطفل داخل دورة مياه المدرسة.
3. **مارس 2024:** باشرت النيابة العامة تحقيقات موسعة، استمعت خلالها لأقوال والدي الطفل ومديرة المدرسة والعاملين بها. وأحالت المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة هتك عرض طفل لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره.
4. **أبريل 2024:** أصدرت وزارة التربية والتعليم بيانًا بشأن الواقعة، وأعلنت تشكيل لجنة للتحقيق في الإجراءات داخل المدرسة، بينما تدخل أحد أعضاء مجلس الشيوخ في محاولة للصلح بين الأسرة والمدرسة.
5. **28 أبريل 2025:** كشف تقرير الطب الشرعي عدم وجود إصابات جسدية واضحة، مما أثار جدلًا حول قوة الأدلة المقدمة في القضية.
6. **30 أبريل 2025:** انعقدت أولى جلسات المحاكمة بمحكمة جنايات دمنهور، حيث حضر الطفل ياسين مرتديًا قناع "سبايدر مان"، مرافقًا لأسرته.
7. **30 أبريل 2025:** قررت المحكمة تعديل القيد والوصف القانوني للقضية من "الاعتداء بغير قوة" إلى "الاعتداء بالقوة تحت التهديد"، بناءً على طلب الدفاع عن الطفل.
8. **30 أبريل 2025:** أصدرت المحكمة حكمًا تاريخيًا بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا على المتهم، في خطوة اعتبرت انتصارًا لحقوق الطفل في مصر.
9. **1 مايو 2025:** أعربت والدة الطفل عن فرحتها بالحكم، مؤكدة أن العدالة قد تحققت، ووجهت الشكر لكل من دعم قضيتهم.
10. **1 مايو 2025:** فرضت السلطات كردونًا أمنيًا حول المدرسة، وبدأت لجنة رقابية أعمالها لمراجعة الإجراءات الأمنية والإدارية داخل المؤسسة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
**ختامًا:** قضية الطفل ياسين لم تكن مجرد قضية محلية، بل كانت صرخة مجتمعية لحماية حقوق الأطفال وتعزيز دور الجهات الرقابية في المؤسسات التعليمية.