المستشار أحمد النجار يكتب: من الرزايا المترسخة في تجار الدين والدم


اسوأ صفة اكتسبها البعض ؛
من خلال معايشة كوادر جماعة الإخوان الإرهابية ؛
تتمثل فى الأنانية والانتهازية ..
فالكائن الإخوانى لايرى سوى نفسه؛ ولايسمع لسواها ؛
كما أنه يتقوقع بمعزل عن المجتمع داخل عالمه الافتراضي الخاص..
و ينتهج منظومة من القناعات والافكار؛
التى تبرر له كل سلوك؛
وتزين له كل تصرف على هواه ..
فلايكترث بالآخرين؛ ولابمصالحهم
ولاغيرها ...
ونظرا لهذا التكوين الذى تزكيه موروثات الجماعة ومناهجها؛
فقد التزمت حركته فى إجمالهابعدة ثوابت؛
قوامها اتباع الهدم وليس البناء والتنمية ..
وعلى مر تاريخ هذه الجماعات المتاسلمة ؛
فإن هذا التاريخ لايسجل سوى الهدم والصدام والتدمير؛
ومن ثم كانت دعواتها دائما للحرب حتى وإن تيقنت الهزيمة ...
ولو توافرت إرادة الإصلاح أو التطوير؛ لما يلائم مستجدات العصر والظروف المجتمعيه الحالية؛
لبادر ولاة أمورها بالمراجعة والتصويب دون المساس بثوابتها ..
ولكنها نفوس قد جبلت على البغى والهدم والعدوان ..