د.كمال يونس يكتب : هجمة ظلامية شرسة على حفلات الأطفال


تابعت حفلات ختام العام الدراسي للمدارس والحضانات طاقات فنية جميلة لأطفال موهوبين ،ولكن طاردتهم أقلام الظلاميين المتخلفين تصب اللعنات على الأطفال ومعلميهم وذويهم متهمين إياهم بالتقصير في تربية الأطفال، في محاولتهم المستميتة لحصارنا في النفق المظلم والحصار الخانق لتجار الدين ومواليهم من الفريسيين المتمسكين بظاهر النصوص وحرفيتها دون روحها،الذين لايرون تعاليم الدين إلا من خلال النظارات السوداء الذين يحاولون فرض وصايتهم على المجتمع متوهمين أنهم يملكون صكوك الغفران ومفاتيح الجنة والنار.
كم صبوا من لعنات على احتفالات فنية طفولية عفوية ، عامة فليرحنا الله من تذمتهم وتعصبهم ورؤيتهم القاصرة المنفرة للدين ، والحمد لله أن سيوفهم في أغمادها ولا أطاحوا برقاب الجميع،ولكن شيطانهم جعل ألسنتهم أشدة حدة من السيوف .