وجيه الصقار يكتب : فى ذكرى إقامة الكيان...المقاومة هى الحل الوحيد ا

اليوم هو ذكرى إعلان إقامة دولة الكيان الصهيـ ونى فى عام 1948 لتكون ذريعة الاحتلال الغربى المجرم ، لاستنزاف المنطقة العربية وتدمير أى إنجاز، ومصدر القلق والتوتر الدائم من عصابة منبوذة عالميا،وسط بحر من كراهية الشعوب العربية والمجتمعات في المنطقة. واعتمدت عصاباتها على نصب المذابح لمواطنين عزل وما زالوا، فضلا عن تنظيم حروب خاطفة حصلت فيها على الأراضي العربية المجاورة ضاربة عرض الحائط بعشرات القرارات الدولية، بل وضعت خريطتها المسبقة من النيل للفرات، وتمضى قدما فى تنفيذها دون احترام للقيم والمواثيق الدولية ،وكان الحل هو المقاومة الفلسط- ينية لتحرير الأرض المحتلة، لتنهض القضية عالميا بعد جهود التعمية من العدو، وكان رد فعله هو إبادة الشعب الأعزل من نساء وأطفال ورضع ، بالصواريخ والقنابل المحرمة دوليا. فهى دولة لا تحترم عهودا أومواثيق، ارتكبت بطول تاريخها جرائم تفوق الوصف، بل تعيش على اغتيال الوطنيين والمجاهدين والعلماء فى اى مكان، ذاقت مصر منها الويلات والقادة الفلسطينيون، مع الخيانة العربية، فهى تتبع منهج بناء المستوطنات على الأراضى العربية المحيطة، لتغيير الواقع السكاني والسياسي، ورفض فكرة إقامة الدولتين بعدوان سافر، فتضرب على جميع الجبهات فى وقت واحد بيد البطش الأمريكى الذى فتح خزائن سلاحه لها ، مما استجلب عداء شعوب العالم واستهجانها لجرائم الإبادة مع حاميتها أمريكا، لذلك بات واضحا أن قوات المقاومة هى الحل لتحرير للوطن، ومهما كانت النتائج فعلى العدو أن يدفع ثمن جريمته رجالا ومالا ودماء بما في تلك الحروب الإقليمية، لإن وجود دولة الكيان في المنطقة يزيد من تهديدات الحرب بالوكالة،على مر العقود..الغريب أن بعض الدول العربية العميلة تساند هذه الدويلة وتقيم تحالفات استراتيجية معها وتدعمها ماديا وغذائيا مثل الإمارات والبحرين، ما يثير انقسامات داخل المنطقة، فإن الشعوب العربية ترى أن الكيان رمزً للاحتلال والاستعمار القبيح، الذى يحتل القدس والمسجد الأقصى، الذي يمثل نقطة محورية في الصراع الديني والسياسي في المنطقة. وان توترات السياسية لهذه الدولة تؤثر مباشرة على التجارة والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية.. وبات واضحا أن المقاومة على كل المستويات العسك-رية والسياسية هى الحل الوحيد الذى يفهمه المغتصب وعالم الغرب المجرم الذى شارك عسكريا فى قتل المدنيين بالقنابل..فى كل المراحل.