الجمعة 22 أغسطس 2025 06:17 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

بأختصار ...؟

أحمد إبراهيم يكتب : وماذا بعد الهدايا ...؟

الكاتب الكبير احمد إبراهيم
الكاتب الكبير احمد إبراهيم

هل أعد ترامب للعرب حل لقضيتهم .، أم أعد العرب اااالحل: لانفسهم بالهدايا والقصور ، فقط لحفظ ماء الوجه والابقاء علي مكانتهم ولفلسطين وأهلها الدعاء في"المساجد" ونسوا أن التاريخ لن يرحمهم ويحاسبهم الله علي أفعالهم ..

- قطر: قالت كلمتها سنهديك يازعيم طيارة هدية ب 400 مليون دولار ..
- سوريا: تعظيم سلام سنعمل علي بناء برج بأسم ترامب في قلب العاصمة دمشق ..
- الإمارات: الاستثمار موجود ياحببنا إستثمارات بتريليون دولار ..
- السعودية: أمرك ياسيدي سندفع إستثمارات ب 600 مليار دولار ..
- مصر: عاوز تعدى من علي جسر السويس وتسلم أدفع يا روح ماما ..

¤ ️أحلى من الشرف مفيش :
# أيام الزعيم مبارك إبن تميم كانت قنواته "الخنزيرة" طول اليوم بتذيع هتافات يا مبارك يا جبان يا عميل الامريكان العميل يتهم الشرفاء ..

# الشرع: حول بلده لبحور من الدم وهجر شعبه وقالك بحارب المرتزقة. عملاء الامريكان ..
وبعدين يا عم البهنساوي !!..ولا قبلين يا ابو عمو ..

# تميم قدم للامريكان طيارة هدية وخدمات استخباراتية وقواعد اجنبية هي الأولي من نوعها في الشرق الأوسط والمنطقة العربية..

# الجولاني: اقصد الشرع، افاندي قرر يقدم لزعيم الطواغيت برج وثروات طبيعية في قلب دمشق..
وهنا تحضرني مقولة الفنان الراحل توفيق الدقن ...
{ أحلي من الشرف مفيش } ..

¤ هنا اوجه كلامي لأولاد العم والخالة:
الزيارة ليست إستراتيجية ولا لأهمية الدور إللى بنلعبه!!! ..الزيارة زى ما قالوا فيها لهف تريليون ..
إقتصاده واقع والدنيا سخنة مولعة..مش شطارة أقولك ما تدفعش ، لكن أقولك إشترى أرضك وناسك وإدى الدولارات للمرابى!!! وإياك تلعب لوحدك ياكبير..
أهلك لتهلك..يا إبن الخالة .

"الجولاني".. أحمد الشرع يعرض بناء برج بأسم ترامب فى دمشق لتخفيف العقوبات على سوريا!! بالتفاصيل. يقود الرئيس السورى، أحمد الشرع، مساع حثيثة لإزاحة كاهل العقوبات الغربية عن بلاده، ويدعم هذه المساعى أطراف عربية ودولية وشخصيات أمريكية .. يأمل الشرع أن تكلل هذه الجهود بلقاء مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال جولته فى المنطقة ..

يحاول خلالها الشرع إعادة تموضع بلاده فى الخارطة الإقليمية والدولية، ويطرق أبواب واشنطن بلغة المصالح المتبادلة، ويضع على الطاولة حزمة من الإغراءات الإقتصادية والتعاون المتبادل ..

وكشفت مصادر مطلعة أن دمشق عرضت 3 محاور أساسية لإقناع البيت الأبيض تشمل السماح ببناء برج ترامب فى قلب العاصمة السورية و تهدئة التوترات مع تل أبيب، إضافة إلى منح واشنطن ميزة بعقود ثروات الطاقة السورية، فى محاولة ترمى لتقليل العقوبات الأمريكية التى تكبّل إقتصاد البلاد منذ أكثر من عقد الزمن ..

ومع ذلك لا يبدو الطريق إلى البيت الأبيض ممهد بداً كما تأمل سوريا خاصة مع رؤية مسؤولين أمريكيين أن الخطوات التى إتخذتها دمشق غير كافية .. أمر دفع وزارة الخزانة الأمريكية إلى رفع سقف شروطها إلى أكثر من 12 شرطاً أبرزها إقصاء المقاتلين الأجانب من مفاصل الجيش السورى ..

ولكن ورغم مساعى الشرع إلى كسر الوحده والعزلة الدولية عبر صفقة كبرى تشمل النفط و التقارب مع إسرائيل والإبتعاد عن إيران، يرى مراقبون أن لقاءه بترامب لا يزال بعيد المنال فى ظل أولويات البيت الأبيض المتشابكة وغموض الموقف الأمريكى حول كيفية التعاطى مع الملف السورى ...

بأختصار احمد ابراهيم مقالات أحمد ابراهيم وماذا بعد الهدايا الجارديان المصرية