ماجد نصيف يكتب: الزعيم الذى قال ( لا )


سيظل التاريخ شاهداً على عجز المؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، الذى اقترح من منبرى هذا إغلاقها وجعلها مزاراً سياحياً، لفشلها فى استصدار قرار يحمى المدنيين من بطش إسرائيل برعاية أمريكية، وصمت دولى مخزٍ.
ستذكر كتب التاريخ والمؤرخين عن مواقف جميع الدول والزعماء، وسيخلد التاريخ بإنصاف من حافظ على مبادئه ووقف فى وجه الطغيان وقال لا، مثل الرئيس السيسى، وبين من انزوى وفضل أن يكون فى مقاعد المتفرجين.
تحديات كبيرة وضغوط لا يتحملها بشر تحملها الرئيس السيسى وحدة من حصار اقتصادى وتضييق على مصر ومحاولة للتقليل من دور مصر، ولكن هيهات فام الدنيا ورئيسها ضربوا أروع الأمثلة، فى القوة والصلابة، وقال زعيمها ورئيسها لا وألف لا فى وقت يهرول فيه الجميع لاسترضاء ترامب