وليد نجا يكتب : فرقتنا كعرب هي من اوصلت إسرائيل لهذه الدرجه من العنصرية والقتل والتدمير


مهما تبدو العلاقه بين إسرائيل والقوي الكبرى حول العالم قوية ومحققه للمصالح العليا لهم فواقعها المجرد جوهره ملئ بنقاط الفرقه والضعف على عكس مايروج له عبر جميع الوسائل فنقاط القوه وإلتقاء المصالح وقتية ومتغيرة وفي جمله مختصرة ممكن ان نعبر عن طبيعة العلاقة بينهم على أنها متصله بروابط أشبه بخيوط العنكبوت.
فالتاريخ الأنساني المتوافق مع النواميس الطبيعية للكون أحداثه لم تنصف يوما ظالم مهما علا شانه وزادت قوته وبالرغم من قدرة وقوة القوي الداعمة لإسرائيل في المحافل الدولية وأستخدامها حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد صدور قرار يجبر إسرائيل على وقف الأبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة فنجد للمرة الأولى وجود إجماع دولي للقرار وعدم تحفظ من بريطانيا فجميع أعضاء مجلس الأمن أيدوا القرار وفي هذا انتقاص من قوه وهيمنه الولايات المتحدة الإمريكية رغم عدم صدور القرار وفق أرادتها المنفرده المتطابقة مع مصالح إسرائيل.
ورغم انتفاضة الشعوب وتعاطفها مع الشعب الفلسطيني الأعزل وقيام محاولة بحرية بواسطه بعض النشطاء لفك الحصار عن غزه وقمع إسرائيل لتلك المحاولة في المياة الدولية في مخالفة صريحة للقانون الدولي الذي لم يعد فعال في حال كان أحد أطراف الصراع إسرائيل، وفي ظاهرة جديدة أصدرت خمس دول منهم بريطانيا عقوبات على وزراء إسرائليين وهذا ان دل فإنما يدل على وصول الأستفزازات الإسرائيلية من قتل وتدمير إلى مرحلة أصبح السكوت فيها ضد قوانيين الطبيعة.
والسؤال هنا من الذي أوصل إسرائيل إلى هذا الحد من القتل والتدمير على أكثر من جبهة كقوه لاتحترم القانون جوهرها أضعف من خيوط العنكبوت حيث انها تعتمد على الفرقه بين الأشقاء في سوريا ولبنان وفلسطين واليمن و الفرقه نتيجه ضعف وصدام بين ابناء الشعب الواحد، وعن طريق السوشيل ميديا والاعلام قامت القوي المعادية للعرب بتصوير المواطن العربي على انه لايحترم حقوق الإنسان وذلك بواسطة فصائل منشقة ومدربة وممولة من أجهزة مخابرات دولية تتعارض مصالحها مع المصالح العربية صورت الإسلام على انه داعش والقاعدة و مايدور في فلكهم من جماعات متناسية ان الإسلام السمح نزل في مكه المكرمه وعلمته مصر إلى العالم في ازهزها الشريف.
ان الظروف الراهنه تحتم على جميع الشعوب العربية والإسلامية ان تتوحد خلف قيادتها وان تعيد أحياء تراثها وحضارتها و عاداتها وان تفعل العمل والصدق والثقه في الله تعالي وفي القيادات الوطنية مع نبذ الخلاف وجبر الخواطر وصله الأرحام وصدق النية مع الله تعالي فإسرائيل بطل من خيوط العنكبوت قوتها من فرقتنا كلما ازدادت قوه دل ذلك على فرقتنا نحن العرب، وزاد حب الدنيا في قلوبنا ولم نأخذ بالأسباب الحقيقة للنصر وهي العمل والأعداد الجيد والتوكل على الله تعالي فالنصر من عند الله تعالى أصدقوا النية مع الله تعالي ياأمه العرب تعود هيبتكم في قلوب من تتعارض مصالحهم مع قوتكم ووحدتكم .