بأختصار ...
أحمد إبراهيم يكتب : فرمانات ترامب تحرق أمريكا


هل يبداء ربيع عربي "امريكي " من لوس أنجلوس ؟
أمريكا تحترق واحتجاجات قوية تدمر وتشعل النار داخل المجتمع الأمريكي والمجانين في نعيم ..
وترامب يهدد بالمارينز ، وجنون العظمة تخيل له نفسه بالقوة الفارغة انه البطل تشعل نار الربيع الأمريكي .. وتهدد مستقبل حكم ترامب نفسه واستقرار البيت الأبيض ..
ما يحدث في لوس انجلوس كارثة انسانية نيجة للجنون وهاستاريا رئيس اقوي دولة في العالم نتيجة العظمة والهوس الجنوني المسمي "بترامب" حين تولي حكم الدولة العظمي بالعالم هذا العام نصب من نفسه حاكماً يحكم العالم ويتحكم فيه ويصدر فرمانات، دون احترام لاي بشرية علي وجه الكرة الأرضية ..
نعبر عن قلقنا نعم ولكن ندعو الاطراف الي عدم ضبط النفس لكسر أنف هذا المختل عقلياً هذا الرجل ليس له في السياسة ومن الصواب أن لا يحكم حتي ولاية واحده داخل الولايات المتحدة الأمريكية ..
لا يصلح ترامب أن يكون رئيسا، فقط راعي بقر أو مصارع ثيران عقل غير متزن أشعل الفتنة بالعالم كله واوقع بين الشعوب ويروج للحروب و ينهب أموال الدول تحت شعار الحماية أو التهديد " ناهب الأموال" ، كما أطلق عليه بعد زعماء االغرب ..
أزمة الهجرة التي فجرت الاحتجاجات في أمريكا واكبر ولايتها، هي بداية النهاية لهذا المجنون ، وقصر عمره في البيت الأبيض ونهاية حياته السياسية ، وزيادة العداء له من داخل شعبه ..
حيث أكد خبراء سياسيين و عسكريين واستراتيجين ان لا هدوء ولا امن ولا استقرار بأمريكا ولا إسرائيل ولا منطقة الشرق الأوسط الا بنهاية للأزمة الفلسطينية والتكاتف العربي ويجب ان يفهم الجميع إن لا حل لهذة القضية، بدون دعم عربي موحد من كل الأطراف ..
وايضا يجب العمل علي أحياء المبادرة المصرية التي يتبنها الرئيس السيسي واعلن عنها في القمة العربية الأخيرة ببغداد بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سياده ..