رزق جهادى يكتب : صراع بين دولآ وظيفية حول أحقية العتبة النووية


صراع فى الشرق الأوسط يتجدد بين الحين والآخر "عنوانه من حقى إن أمتلك السلاح النووي مثلك ( إشمعنا ) " واعذونى فى استخدام لفظ إشمعنا ، كونه لفظ دارج بين الأخوة في البيت الواحد ، ولكنني اليوم لن نتحدث عن علاقة أخوية بل عن علاقة دولية بين دولتين (ايران - اسرائيل) علاقة وظيفية تخدم المصالح الأمريكية فى المنطقة العربية .
وهو أمر يغفل عنه البعض فكلا الدولتين نشأت برعاية ودعم من القوى الإستعمارية الجديدة للمنطقة العربية المتمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولكن مثل أى أسرة عربية هناك طفل مدلل وآخر يشعر بالدونية ويسأل أبيه لماذا هو لديه تلك اللعبة النووية ؟ انا أريد مثلها..! فيصر الأب على رايه ويقول له أنت لسه بدري عليك لما يجي وقتها ، فيرد عليه الإبن امتى هيجي وقتها إبنك التانى عمال يغظنى بجمالها ، فيرد الأب من الأخر إنت دورك إنتهى
فيغضب الأبن ويقول والله أنا صنعتها ، فيسلط الأب الأخ على أخيه وهنا بدأت المعركة
ـ فى النهاية :
لا تنخدعوا بصراع بين دولتين كلاهما يخدم المصالح الأمريكية فى المنطقة العربية ، ولكن اجعلوا شغلكم الشاغل هو أن تكون دولكم دولا أبية لا شرقية ولا غربية ولكن دولة وطنية ، حفظ الله مصر شعبا واعيا وقيادة حكيمة أبية .