د: محمد على عبدالباقي يكتب: الأطفال الاشئيا في الطفوله


بما أنى خبير تربوي أحب أن أقف معكم في حديثي هذا على عده أمور لماذا يصل الأطفال لهذا المسمى أصلا ومن المتسبب فيه نجد أنكم يا ساده من أولياء أمور وعمات وخالات واخوال وأعمام وأقارب بشكل عام أصحاب الفضل الاول في وصول الأطفال إلى قمه الشقاوه لان دلعكم الزائد وحبكم الجم لهذا الطفل هو ما أوصله لذلك ناهيك عن عده عوامل لعلها أن يكون الطفل هو الطفل الاول او لانه ابن الغالى كما يقولون او لما تربطكم به من مصالح متداخله او اي سبب آخر كأن يكون صاحب دم خفيف او لانه يشبه لكم شكلا مثلا
المهم أنكم السبب الرئيس في ذلك لما لا وأنتم الشريك الاول في الوصول إلى تلك المرحله فسفر الاب والتدليل والحب الزائد كلها اسباب كفيله أن تجعل الطفل من أصحاب الحركه الزائده في تلكم المرحله العمريه وهذا لا يعنى أن تصفوا تلك الأطفال في كبرهم وهم رجال محترمين بالطفل الشقي وكأنها سبه في جبينه .. صحيح لكم العذر لان صورته وهو يجري ويلعب ويجلس على حجوركم ويرتمى باحضانكم ما زالت محفورة في اذهانكم ولكن الأطفال تكبر وتصبح رجالا تشرف محافظه لا عائلتكم فقط فلا يليق بكم أن تصفوهم بهذا على كبر لان مرحله الطفوله انتهت واصبحوا رجالا يحق لكم أن تفخروا بهم لا أن تضعوهم في صورة قديمه من زمن ولى وذهب بلا عوده وإن كنت انا شخصيا احب زمن الطفوله لما فيه من نقاء السرائر وقتها عند الجميع ولما فيه من قلوب بيضاء كانت تعيش بيننا ورحلت من بيننا
الأطفال والطفوله أجمل فتره يقضيها الانسان بل هى عصره الذهبي في حياته فلا تجعلوه هما عليهم ولا تحكموا على الرجال به ولا تميلوا في تربيه ابناؤكم وأبناء ابناؤكم ازرعوا فيهم الحب والتسامح والاحترام اجعلوهم أصحاب صله رحم ادبوهم بأدب القرآن والنبي الكريم العبوا معهم واجعلهم فرحين مسرورين فلا ذنب لهم انهم اقاربكم
بارك الله في أطفالنا جميعا ونفع بهم