المستشار أحمد النجار يكتب : بريق زائف


يخلط البعض بين الشهرة والمكانة الاجتماعية ..
غاية ذلك ..أن هناك فرق كبير جدا ؛بين أن يتمتع فلان بمكانة اجتماعية مرموقة ؛
وبين أن يكون مشهورا نتيجة التداول الاعلامى له ..
وفى هذا السياق...
يعيب الجميع تركيز الوسائل الإعلامية والتواصل الاجتماعى؛ على اخبار الفنانين والفنانات ولاعبى الكرة وغيرهم ؛
والالتفات عن تغطية اخبار العلماء وباقى النخب الثقافية والاجتماعية المميزة ...
الشاهد فى هذا الأمر ..
أن المكانة الاجتماعية بخلاف الشهرة ..
كما ان الشهرة تمثل احدى اثار تلك المكانة؛
ومن ثم يمكن للأولى أن تصنع الثانية ..
أما الشهرة فهى لاتصنع وحدها المكانة الاجتماعية..
فالمجرم ومروج الفن الهابط وغيرهما مما يتمتع بالشهرة ؛
ولكنهما يفتقدان المكانة الاجتماعية المتميزة ..
فلا يمكن أن يتمتع شاكوش اوبيكا اوحبيشة أو ايا من أقرانهم؛
بنفس المرتبة فى المكانة الإجتماعية ؛التى يتمتع بها د مجدى يعقوب أو غنيم أو غيرهما؛ من ذوى الخبرة فى المجالات العلمية والإدارية ..
ومن دون النظر لما يتمتع به سالفى الذكر من الشهرة؛
ومن مظاهرها مايمثل ابهارا وتفاعلا لحظيا زائفا ؛
مثل تدافع العوام؛
لمتابعة خصوصيات حياتهم في كافة مناحيها ...
وهو أمر لايصنع تاريخا أو مجدا؛
بل كان مما يمثل انعكاسا لبريق زائف ...