الأحد 22 يونيو 2025 12:32 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مقالات

د. محمد على عبدالباقي يكتب: إيران- إسرائيل … إلى أين ...؟ كونوا مستعدين

 د. محمد على عبدالباقي
د. محمد على عبدالباقي

هذا سؤال فقط أحببت أن أطرحه على الجميع وسأترك لكم إجابته …
وأهمٌ من يظن أننا ضد عِرقٍ معين أو دينٍ محدد فهو مخطئ
فمن شروط إيماننا أن نؤمن بكل أنبياء الله ورسله وكتبه وأن لا نظلم أحدًا حتى لو كان بيننا وبينه اختلافٌ فى الدين أو حتى وصولا بعدم الإيمان بالخالق.
إننا فقط فوجئنا على مدار التاريخ بمن
يعادينا..
ويبغضنا..
ويكرهنا..
ويتمنى لنا الشر دائمًا بل هو الهدف الأساسي له، ويسمّون أنفسهم شعب الله المختار… ويعبدون إلهًا زعموا أنه أنزل لهم فى الكتاب الذى صنعوه يأمرهم بالقتل والسلب والظلم…
ببساطة نحن قومٌ مسلمون مسالمون فرض الله عز وجل علينا فى معاركنا على لسان الصادق الكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نُحرق شجرة بدون سبب…
تخيّلوا الفرق بيننا وبينهم؟
قتلونا واستغلّوا فرقتنا جيلًا بعد جيل، وهجّروا أهلنا عامًا بعد عام وكلّ ذلك ونحن ننتظر سلامًا ممن هم ليسوا أهل سلام ولن يكونوا أهل سلام، لأن عقيدتهم المُزيّفة المستمدّة من الديانة المُحرّفة التى صنعوها لم تجعل منّا بشرًا نستحقّ السلام بل جعلتنا عبيدًا لهم ليس لنا حق فى عهدٍ ولا ميثاقٍ معهم!!
وصنعوا المخطط خلف الآخر، والمكيدة تلو الأخرى والخدعة تتبعها المؤامرة ولقد ظللنا ننجو من واحدةٍ بعد الأخرى حتى انتهت حِيَلهم واقترب ميعادهم وجاءت لحظة المواجهة من وجهة نظرهم: إما نحن وإما هم… نحن لم نرفضهم ولم نبعدهم ولم نسلبهم، ولكنهم فعلوا كلّ ما يحلو لهم، وما زلنا نحن ننتظر منهم الوفاء بعهود قطعوها هى أصلًا ضد عقيدتهم المُزيّفة المصنوعة.
الآن، ونحن على أعتاب النهاية الفارقة وتحركت عقارب الساعة نحو النهاية وبدأت أحداث النهاية… نهاية عصورٍ من سلامٍ كنا نطلبه ولم نستثمره وحروبٍ كانوا ينشدونها واستعدّوا لها… نبوءة أشعياء المسيح المُخلّص كلها مصطلحات بدأت تسمعها، وستسمعها كثيرا جدا الفترة القادمة تم ترتيب كل شىء… تم تقسيمك طائفيًّا وجغرافيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا، ولم يعد هناك شىء يمكنك أن تتمسّك به وتعيد ما تفرّق إلا يقينك بالله.

المشكلة التى لا يمكنك أن تجد لها حلًّا هى أن تُقنعهم بما لا يمكنهم أن يرضوا به فشعب الله المختار الذى يقتلك هو يتقرّب بك إلى الله كما تذهب أنت إلى المسجد أو الكنيسة… عقيدتهم الفاسدة تأمرهم بهذا ومن الغباء أن تقول لهم: خالفوا كلام ربكم.....
المشكلة أن أطماعهم بلا حدود.. إسرائيل الكبرى وإخلاء يهوذا والسامرة
(الضفة الغربية)
وامتلاك الطور والأقصى… رسلهم بشّرتهم بهذا على حدّ زعمهم فمن أنت لكى تُقنعهم بغير ذلك؟

أصبح قتلهم للمسلمين والعرب حربًا ضد الإرهاب وقتل واحدٍ منهم جريمة يهتزّ لها العالم… وسبُّهم للعرب والإسلام حرية رأى ومجرد الهجوم عليهم تهمةٌ عالمية أطلقوا عليها معاداة السامية.

لا أقصد إخافتكم ولا أعني نشر القلق ولكن أطلب الاستعداد واليقظة فقد بدأت النهاية… العالم يستعدّ لشىء عظيم… كلّنا يشعر بذلك… كلّنا على يقين من ذلك… فقط استعدّ، لا تلتفت لمن يُثبّط بالكلام ولا من يُفرّق بالطائفة ولا من يُهاجم بالانتماء… نحتاج إلى بعضنا البعض لكلّ جهد واحد منّا… لا تردّ على من يخالفك وسامح من ينقدك، واصفح عن من يهاجمك واحذر الفتنة، فأنت لا تعلم من أين تأتيك وكيف تأتيك…

إنها مصر يا سادة… يا حُكّام العالم… يا زعماء الأرض… إنها الأرض الصلبة، دائمًا بقيادة حكيمة غير غافلة عمّا يدور خلف الأبواب المغلقة… نعم نملك قيادة حكيمة حفظها الله لنا ولمصر من أجل النجاة بنا والعبور إلى طريق الأمان لمصر وشعبها… جيش عظيم وقائدٌ حكيم

فنحن عن جدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى رباط إلى يوم القيامة… وقدر مصر وشرفها أن تكون بوابة العرب وقلعة الإسلام…
فقط استعدّوا…

د. محمد على عبدالباقي إيران إسرائيل … إلى أين ...؟ كونوا مستعدين الجارديان المصرية