الإثنين 23 يونيو 2025 07:54 مـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

فنون وثقافة

د. أمنية المراغي تكتب : آتاني كالصبح الرقيق وليدًا

 د. أمنية المراغي
د. أمنية المراغي

جهلت عيون الناس ما بداخلي فوجدت ربي بالفؤاد بصيرا
يا ايها الحزن المسافر في دمي
دعني فقلبي لن يكون اسيرك
ربي كن لي هاديا فما زال قلبي من الفراق كسيرا
فكل روح تسكني مفارقه...

وتتزاحم بقلبي. الذكريات..
الف ذكرى حزينه...متلاحقه
فهذا الذي كالورد بكل صفاته
اتاني كالصبح الرقيق وليدا
احببته.. يشبهني بكل صفاتي
بذاك الحضور والجمال والذكاء
فعشق بي كل فصولى...متحديا...
فمهما تمازجما واتحدت الواننا متشابهه..!!!
... في صمتنا... كلما كم يكون بليغا
حاكتنا ارواح بنا متعلقه مترجيه..اخبرتها...
ما بداخلي..فعشقتها..
وأخذنا منها للزمان رفيقا...
أسعدتني ..تتباهى بانى قدوتك
فشابهتنى بكل خصالك..أما.. الزمان فننشده الامان... طويلاً
فهذا..طير..عذب..نادر الكلم ...
افهمته...ويضاهيك...يضاهيك يقلد ضحكتى.
فحكيت لكل الاصدقاء ..نعم لكل الاصدقاء ...تتبسم
..وكأنها الاعاجيب بها ...تتندر
وهنا..حدثتنى روحا يصعب فهمها ...فرايت....وراينا عظمه الخالق ...بشئون كونه. لنزيده تسبيحا"..!!
وتتعالى ضحكاتنا .. حينما تفوقنى ..او تجد حظا..بين خطوات القدر....لتفوقنى....فتأتيني متبسما..
ومعك هرا"..سطر على اسطاره
اسم الرسول محمدا..
اهديتني
اأخذت من قلبي..مابه تتفهم ..
من ضاع منه الكلام. !!متالما"
او ..ترك أصحابه...وبات متغربا..
فكم داويت ياحبيبي من جرح..!!
وقرات في عيناى .. كم بك افتخر.. نعم...بك كم افتخر
فصدقت جميع صفاتنا...
امنيات..تكبر وتراقصها المنى..
ويمضى الزمان بعمرنا..واليأس يسخر بالمنى
لكنى...مازلت..هنا . متوقفه
حين تاتينى مترجلا..متمنيا..مترجيا...
بتلك البسمه الشامخه..
ياعمتى....نعم حبيبي
ترى ماذا من عيوني المترقبه.....؟؟؟

حبيبتى..مارايك بتلك الفاتنه..
ماذا وليدى..اتلك عنها متسائلا..
لا..لا..تمهل .
اتلك مثلك....؟؟؟
فكم هى ماكره..!!!
ياعمتى....ياعمتى ..صدقينى صدقى..
هذا وليدك قد كبر..ولكن..
مهما كبرت فأنت بقلبي الباقيه..
فأنت من اتلمسك.. وفتحتى
لى باب الحياه الغامضه..!!
بصيص النور من الظلمه..
** حديث عاش مع الموتى..
رحيقا مات في القسوه
أدركت كم ضاع كلما...وعاش كلما...في صمتك.!!
حبيبتى...!!! دائما انت..الدائمه..
ربيعا دائم الفكر...
عيون تسبق النظر...
ومن.. يقف عندك أقدامك الزمن مترجيا ..!!!
واهرع إليك دائما..
حين احب ...او أبكى..
واتخبا..خلف استار عيناكى..الغامضه
فكم تكون غامضه ..لتخبان
حين يلهو بي القدر...
ياعمتى..وجميلتى..وصغيرتى لتحمينى من غدر الازمان...الاثمه
وترقبينى..لاتتركينى بين الدروب الجامده..
مستبسله..انت...كاعدتك. مع الخطوب العابسه..
..ويتحاكى عنكى الاصدقاء. ويحسدونى.الاصدقاء....فنلقي فكم القينا .. بين اياديكى قضايانا ...في شتى ارجاء الزمان...ولكن قضايانا اليوم فارقه.!!!
الست انت القاضيه...؟؟؟؟
نعم...فانت قاضيه
فلم اليوم لست كما كنتى..دوما.. دوما..عادله..؟؟!!!
ومر اليوم..بعد اليوم ...
حتى اليوم.....الم اراكى ثانيه..
اتظنى انه الفراق.
** ايتوقف بيننا الزمان؟؟؟
اناديكى..ياعمتى
ويعلى صوتى . الم يشعر بى قلبك..النادرا
فاين ما بروحك من نبضات حانيه...الم تدرى ياعمتى..ماذا بي!!!!!


اياوليدى ..ها قد اتيك...متعجلة
ياوليدى ...احالت بيننا ...ساعات الغدر القاسية .
لاتتركني حبيبي ..في الارجاء الغائره..
اياتى الليل..ولم تأتيني
بتلك اللهفه الغامره...!!!وأراك
اراك تناديني..ثم تمنحني النظر...متحديا
تحكى لى ...فلم تتوارى اليوم كعادتك..متميزا..متحديا..
فكسرت اطواق النجاه...
وأنت دوما ...جامحا..
وبقلبى ...اطياف الفراق..
تعرف كم هو غادرا...
ووجهك في كل ليله...يطوقنى
وروحك حبيبي..كم تجتاحنى..
من قال انك فارقتنى....لا.. ..من قال انك فارقتنى
فياايها الحزن المسافر
في دمى...
إياك أن تبقي معى..!!!
فمازال قلبي بالجراح متكسرا...

b76507e59a95.jpg
د. أمنية المراغي آتاني كالصبح الرقيق وليدًا الجارديان المصرية