ماجد نصيف يكتب : 30 يونيو ...ثورة استرداد مصر من انياب الإرهاب


خلال ساعات تحتفل مصر بالذكرى الـ 12 لثورة 30 يونيو المجيدة، التى أعادت لمصر مكانتها على الخريطة العالمية من جديد وإعادة لمصرنا الحبيبة ريادتها التى كادت أن تتلاشى، بعد وصول جماعة الإخوان الارهابية للحكم، الله
K لقد أصبح جيش مصر أقوى وأشجع الجيوش كعادته حتى أخاف العدو، إن الإخوان وعشيرتهم هم الذين سعوا لتفكيك مفاصل الدولة ومؤسساتها للقضاء عليها حتى يبدأ حكم عشيرتهم، علي مدى سنة من أسوأ السنوات التى شهدتها البلاد حيث امتلأت الميادين بما أشبه الاحتلال ثم تلى ذلك اقتحام السجون وأقسام ومراكز الشرطة والتى كانت تتم بجدولة مخططة يعلنوها يوميا بشكل مفزع شعر فيه الشعب وكأن البلاد تحولت إلى غابة. أنها خطة ممنهجة وكل منا ينظر للآخر ونتسائل من وراء ذلك الدمار المخيف، حتى بدأ المشهد يتضح وافتضح أمر المتآمرين والمأجورين وتجار الدين وانكشف سترهم جميعا وكذلك انكشف أمر تلك المجموعات التى تم تدريبها فى معسكرات الخارج داخل الدول التى تتبنى مدارس الإرهاب وتحتضنها، لقد كانت أيام وليالى بظلام الليل الدامس. وشعر الجميع بفقدان الأمل عندما قيل للشعب انزل احمى نفسك. وهنا أيقنا حجم المؤامرة الخارجية وأذنابهم هنا فى الداخل وبعد الخراب والدمار لأجهزة الدولة ارتفع سقف مطالبهم لعبارة «مش هنمشى هو يمشى» ورحل الرجل فى صمت وتمت محاكمته هو وكثيرين، ومن هنا تبدأ قصة الدمار الشامل المعد لها مسبقا من الخارج لتدمير قاعدة الدولة الركيزة الأساسية التى ترعبهم وهو جيش الشعب الحامى لمصر لهدمه وتقسيمه لا قدر الله، وقد تبين أن كل ما فات وأسقطوه، لم يكن مطمعا قويا للبعض منهم فاندست تلك المجموعات التى تم تدريبهم بدول الخارج وتم دفعهم وسط تلك الجموع وتعالت أصواتهم مرة أخرى، مش هنمشى عايزين الجيش ينزل، وأرادوا أن يواجهوه وكشفوا سريعا عن مخططهم طبقا لمطالب أسيادهم بالخارج. إن ثورة 30 يونيو أنقذت العالم العربى كله والتى أطاحت بجماعة الإخوان من الحكم،حين خرجت كافة طوائف الشعب المصرى لتعلن رفضها للإرهاب والتطرف، وأُعلن الشعب عن مطالبه بخارطة الطريق لإعادة بناء الدولة وإعادة الجمهورية من جديد لأحضان الشعب.