وجيه الصقار يكتب : خطأ الحكومة ..الفادح !!


كشف حادث منوف أن الحكومة تدير البلد بعشوائية لا يتخيلها أحد للأسف، فإن من المبادئ أن يكون لدى كل وزارة خطة طوارئ و"فريق إدارة أزمات"، لأن الأحداث فى حياتنا متلاحقة خاصة فى الأماكن غير المتوقعة مثل منطقة الحادث، واتضح أننا نعيش على الهواء ، فالاستجابة بدأت بعد 3 أيام، والكارثة تحملها أهل القرية وحدهم فلا إنقاذ على الطريق أو حضور أى مسئول، وبعد هجوم المواطنين اكتفت الدولة بزيادة الدية أو التعويض من مال الشعب، واتضح أن الوزراء غائبون حتى د. مدبولى انصرف لاجتماعات وافتتاحات لليوم التالى الحادث دون أن يوجه عزاء فى الحادث بينما ارسلت دول عزاء لمصر مثل الكويت والأردن، وحكومتنا غارقة فى بحر العلمين، مما يدل على استخفافها بالمواطن المسئولة عنه، وعندما فضحهم الشعب، نجد حملة المسئولين جروا إلى القرية والقوانين اشتغلت، وصور المحافظ يتلقى العزاء والمسئولين الحريم بالأسود مرصوصين للتصوير، ثم جاء "كامل الوزراء" المعجزة الذى خرب مصر و"المسيطر على الجميع حسب تصريحاته" ليأخذ الصورة فى موقع الحادث بعد 3 أيام، ويقول أنه باق فى الوزارة حتى يموت( ونموت معه). مع أن حوادث هذا الطريق كل ساعة وضحاياه بالعشرات شهريا حسب عضو النواب..هنا وانتهت المهزلة التى كشفت مستوى الحكومة، ***فالأعداء بأنواعهم استفادوا أن مصر لا تملك خطة كوارث أو فريقا جيدا لإدارة الأزمات. هل تدركون ذلك إنه (لاقدر ولا يكون) ممكن نصبح نلاقى البلد محتلة فلم يعد العتاد كل شئ مع فنون الحرب الحديثة الخاطفة، ووجود الخونة كما حدث فى إيران ...فإن منظومة الأداء فى الوزارات واحدة، وبجانبنا دولة تعلن حدودها فى منتصف مصر بالطول شرق النيل وتضعها فى خريطة على الكنيست وشارات أكتاف الجنود (دون أن نحتج)، وتطبعها من سنين وتعلنها من خلال وزراء لها
### ياسادة هذا الحادث كشف فضيحة ثقيلة للوزارة المصرية..لذلك يجب فورا إقالة الحكومة ومحاكمة كل مسئول له علاقة بالواقعة بتهمة الإهمال الجسيم، بدءا من شركة الطرق حتى وزير العمل..إن رد فعل الحكومة مشين للغاية ..إلا إذا كانت مراكز القوى مسيطرة وتقول لك: "أنا باق حتى الموت" .. انتبهوا فالعدو مجرم وغاشم يضرب الرضع بالصواريخ...لا يعرف دينا أوأخلاقا أو أعرافا دولية ..اللهم فاشهد..