الثلاثاء 1 يوليو 2025 01:11 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

مصر اليوم

محمد الشافعى يكتب .. ثورة 30 يونيو: انطلاق مصر من براثن الإرهاب والفوضى إلى آفاق المستقبل

الجارديان المصرية

في يوم 30 يونيو 2013، خرج ملايين المصريين في مظاهرات عارمة حاشدة ليقولوا كلمتهم ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، التي حاولت اختطاف الدولة المصرية وتحويلها إلى دولة تابعة لأجندات إرهابية وفكرية تتعارض مع هوية مصر وتاريخها العريق.

لقد كانت تلك الثورة تعبيرا صادقا عن إرادة الشعب المصري الذي رفض الظلم والاستبداد والفساد، ورفض أن تكون مصر رهينة في يد جماعة تضع ولاءها الخارجي فوق مصلحة الوطن.

**الإخوان: من ادعاء الإسلام إلى ممارسة الإرهاب

استغل الإخوان المسلمون الديمقراطية وحسن نية الشعب المصري للوصول إلى السلطة، لكنهم سرعان ما كشفوا عن وجوههم الحقيقية ، بدلًا من العمل على تحقيق التنمية والعدالة، انشغلوا بتهميش مؤسسات الدولة، وتقسيم الشعب، وإذكاء الفتنة الطائفية .. كما أنهم أداروا البلاد بمنطق الولاء للجماعة وليس للوطن، وساندوا العنف المسلح ضد المعارضين، بل وتحالفوا مع قوى إرهابية لضرب أمن مصر واستقرارها.

** 30يونيو .. ثورة الشعب والجيش يدًا بيد

لم يكن الشعب المصري ليقف مكتوف الأيدي أمام هذا الخطر الداهم، فخرج بكل فئاته وأطيافه ليعلن رفضه لحكم الإخوان .. كانت ثورة 30 يونيو استجابة طبيعية لانحراف الجماعة عن مسار الشرعية، وكان الجيش المصري ( حامي حمى الوطن )

خير معبّر عن إرادة الشعب حينما وقف إلى جانبه، واستجاب لمطالبه بإعلان خارطة الطريق التي قادت مصر إلى بر الأمان.

**السيسي: قائد الإنقاذ والبناء

في تلك اللحظة التاريخية، برز الرئيس ( عبد الفتاح السيسي ) كرمز للوطنية والقيادة الحكيمة، حيث حمل على عاتقه مسؤولية إنقاذ مصر من الانهيار .. لم يكن اختيار الشعب له صدفة، بل كان تقديرًا لتضحياته وإيمانه بمصر وشعبها تحت قيادته، انتصرت مصر على الإرهاب، واستعادت مكانتها الإقليمية والدولية، وبدأت رحلة البناء والتنمية في كل المجالات.

** الجيش المصري.. درع الوطن وسيفه

لا يمكن الحديث عن 30 يونيو دون ذكر دور ( الجيش المصري الباسل) ، الذي ظل وفيا لعهده في حماية الشعب ومؤسسات الدولة .. لقد ضحى رجاله الأبطال بالدماء من أجل ألا تسقط مصر في براثن الفوضى، وظلوا درعا منيعا يحمي الحدود ويحفظ الأمن. وكذلك رجال الشرطة الذين وقفوا في وجه الإرهاب ببسالة، فلكل منهم تحية إجلال وتقدير.

**مصر بعد 30 يونيو: مستقبل مشرق بإرادة أبنائها

اليوم، وبعد سنوات من الثورة المجيدة، تسير مصر بخطى ثابتة نحو التقدم، بقيادة شجاعة وحكيمة، وبجيش وشرطة وشعب واحد . . لقد كانت 30 يونيو بداية النهاية لحكم الظلام، وبداية عهد جديد من الأمل والعمل الدؤوب.

تحيا مصر.. تحيا ثورة 30 يونيو.. تحيا إرادة الشعب المصري العظيم

وكل التحية لقائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي

والجيش والشرطة.. أبطال مصر الخالدة.