وجيه الصقار يكتب : وقطارات الموت ..أيضا !


جاءتنى رسالة من د.فاطمة حسن، تذكر فيها خطر عربيات القطار المستوردة أخيرا من روسيا والتى تمثل خطراً داهما على الركاب، لأن عرضها اقل من العربات القديمة التى تعمل بكل الخطوط، فهى تبعد عن أرصفة المحطات بنحو30-40 سنتيمترا، وسببت سقوط كثير من الركاب وحدوث إصابات، وفى نفس الوقت لا يمكن تعديل الرصيف، لأنه متوافق مع معظم عربات أن القطارات الحالية، وهى الأكثر راحة وأمانا منه، ** هذه العربات الروسية كمائن قتل على مدى اليوم، وهناك أطفال وكبار سن يصعب ضمان أمانهم من السقوط أو مع الازدحام ومع حركة القطارات مما يصعب معه السيطرة فى حركة الراكب. المشكلة يعرفها جيدا العاملون فى المحطات ولا يسمع لهم أحد، ومع تكدس شنط السفر وحمل أطفال ومرض الكبار، وخطورة عبور الأمهات، تلك جريمة فى الدولة، ارتكبها مسئول غير مسئول، لاعتماده شراء تلك الجريمة المتحركة، وحدثت حوادث بتر منها كما أنو رجلا كبير سن سقط وهو متمسك بالباب واستمر معلقا حتى خرج القطار من المحطة وألقى بنفسه بعيدا مع إصابته المؤكدة، ومآس أخرى لا تحصى تظهر جيدا فى خط قطارات الصعيد. هل نحتاج كوارث جديدة بالقطارات لنكمل مأساة الطرق فى مصر؟! وحتى كراسى القطار الروسى غبية وغير مريحة المسند عمودية ومتعب جدا فى المسافات. هل هيئة السكة الحديد يمكن أن تحل تلك المشكلة المستحيلة والتحقيق مع من أجاز شراء تلك القطارات فلم يكلف نفسه حتى قراءة مواصفاتها وتعاقد عليها، إنه استهتار بلا رقيب لا وصف له، وخطر على المواطنين على مدى الساعة .. وإهمال بدرجة جريمة .