المستشار عصمت العيادي يكتب : وجهة نظر


*
أسوأ أنواع الرقابة على حرية الرأي والتعبير ، هي الرقابة الذاتية التي يباشرها الإنسان على قلمه ولسانه .
*
أسوأ أنواع الكره ما استقر بالقلب ولم يبح به اللسان ، فنما وترعرع حتى طرح كرها وغلا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
*
بعض الأغبياء يحاولون شراء أدمغتنا بكذب مكشوف وغبى، والأدهى أنهم يظنون أننا قد صدقناهم .
*
تزايد عدد المنجمين وكثرة تنجيماتهم دليل ظاهر وقوي على تزايد غياب الوعي العام وعودة منا إلى عهود الجهل والظلام الفكري.
*
سؤال أتوجه به للسادة أساتذة علم الاجتماع: هل تم سلب الضمير الفردي منا والعبث به وإخضاعه لفكرة الأنا والمصلحة الشخصية وإعمائه عن مراعاة مصالح الآخرين ؟ .
*
لا تظنن كيد الدهاة يغير قضاء الله ، فهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
*
المناصب العليا ترفع الخاملين وقت شغلها فقط ، وبعد النزول من فوق المقعد يتيهون فى زحمة رمال الصحراء.
*
وكأننا نعيش اليوم على منصة الفيسبوك في سوق ربما الجميع فيه يدعى العلم والصدق ، وضاع الحق يا ولدي ، اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة.
*
أطرح هذا التساؤل على كل من السادة كبار استاذة الأزهر الكرام ، وكبار علماء العلوم السياسية والسياسات الدولية : ما تفصيل مضمون مصطلح الاسلام السياسي ، وهل هو دقيق سياسيا ودينيا ، أم أنه بمثابة دس السم في العسل ، وما الفرق بينه فى المفهوم عن تعبير تسيس الإسلام ؟.
*
سؤال أتوجه به للسادة أساتذة علم الاجتماع: هل تم سلب الضمير الفردى منا والعبث به وإخضاعه لفكرة الأنا والمصلحة الشخصية واعمائه عن مراعاة مصالح الآخرين ؟ .
*
مع كل الاحترام والحب والتقدير لكل من تجاوز سن الستين من العمر ، نقول اننا نقبض بقوة على التقاليد الموروثة متمسكين بها ، إلا من رحم ربى ، ولكن الشباب في سن ما دون الاربعين عاما هم ابناء عهد جديد بعصر يتسم بالتكنولوجيا الجديدة ومظاهر حياة مختلفة ، فهل تسمحوا لي بالسؤال من يا سادة من الفريقين الأجدر والاقدر على قيادة المجتمعات إلى الأمام ، مع العلم أننا لا نستطيع الحياة بدون اي منهما ، تحياتي وتقديري واحترامي للجميع.
*
لن تكون حياتنا معقولة نفسياً إلا إذا تصالحنا مع أوضاعنا الشخصية وأوضاع المجتمع وتقبلنا كل ذلك بالرضا ، طالما أننا لم نتسبب في المرارة لأنفسنا أو للغير.
*
تحويل أيام الأعياد الوطنية إلى موعد آخر إجراء غير موفق لأنه يفضى بنا إلى نسيان التاريخ الرسمي للمناسبات الوطنية ، ويضعف قيمتها في النفوس ، فهل نعود إلى رشدنا ، ونبعد عن هذه الأفكار التي ليس لها مثيل بالعالم ، حافظوا على الذاكرة الوطنية تحفظوا مصرنا قوية عزيزة.