ماجد نصيف يكتب : إسرائيل ترفع شعار ..(سلاح الحرب..تجويع الشعب )


اعتادت إسرائيل على انتهاج احقر واقذر الأساليب لتحقيق مصالحها. متلما لجأت إلى استخدام التجويع كسلاح حرب.
فالتجويع يستخدم كسلاح حرب لا يقل فتكًا عن الأعمال العسكرية. بل إنه فى بعض الحالات يكون أشد قسوة إذ يستهدف الحياة اليومية الفلسطنيين ، فيحول بذلك الحاجة الأساسية للبقاء إلى وسيلة ضغط وإخضاع.
استمرت إسرائيل فى قصف قطاع غزة، بالإضافة إلى فرضها للحصار الضارى الذى حرم آلاف العائلات من الوصول إلى الغذاء والماء والدواء مما نتج عنه زيادة أعداد الوفيات جراء التجويع وسوء التغذية خصوصًا بين الأطفال. وعليه تحولت مواقع توزيع المساعدات الغذائية إلى أن تكون مصائد موت وسادية بعد أن استخدمت اسرائيل التجويع كسلاح حرب باتر.ومع تفشى خطر المجاعة، ووفقًا للتقييم الصادر فى مايو الماضى فإن نحو 470 ألف شخص، أى ما يعادل ربع سكان غزة يعانون من جوع كارثى لانعدام الأمن الغذائى، وهى أعلى درجات التصنيف. بينما يعيش باقى السكان بين مرحلتى الأزمة والطوارئ الغذائية.