هيثم جويدة يكتب: ادخل عالم EKB واكتشف كنوزا بلا حدود

أحيانا يكون الباب مخفيا في وضح النهار، وحين تدركه يتطلب أكثر من مجرد نظرة سريعة لأنه لا يقودك إلى مكان تقليدي بل يفتح عوالم ربما لم ترها العين ولم تسمعها الأذن من قبل.. دائما نحن من نحتاج أن نعلن عنه، فهو لا ينتظر التصفيق لانه موجود ويبهر عند النظر إليه.. عميق بداخله تتلاقى الأسئلة مع الإجابات وتولد الحقيقة من رحم الرغبة في المعرفة، هو بنك المعرفة المصري الذي اطلقته مصر كأداة للتقدم وكنقطة انطلاق نحو بناء مجتمع لا يكتفي بالتلقي، بل يشارك في صناعة المستقبل، فدولة بحجم مصر لم تنتظر أن يمنحها العالم المعرفة، بل فتحت أبوابه وأنشأت مشروعا بحجم الحلم.
ففي عام 2016، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، انطلقت مبادرة وطنية كبرى تهدف إلى إتاحة المعرفة لكل مواطن دون حواجز أو قيود ومن هنا جاء بنك المعرفة المصري كأكبر مكتبة رقمية من نوعها في العالم يقدم محتوى ضخما ومتجددا من الكتب والأبحاث والمجلات العلمية والمصادر السمعية والبصرية التي تغطي مجالات كثيرة من الطب إلى الهندسة ومن الأدب إلى الفنون،
فهذا المحتوى أصبح متاحا لكل من يسعى للتعلم سواء كان طالبا أو باحث أو معلم أو قارئ محبا للمعرفة ولم يكن الهدف مجرد جمع المعلومات، بل بناء مجتمع يعرف كيف يستخدمها ويفكر ويحلل ويبدع ولذلك لم يقتصر البنك على توفير المصادر فقط بل قدم أدوات لفهم أعمق وبحث أكثر دقة وتطور مستمر.
من هنا بدأ التعليم يأخذ شكلا جديدا.. تجربة منفتحة على العالم بمحتوى عالمي ورؤية مستقبلية ودعوة مفتوحة للتعلم مدى الحياة، ولأن لكل فئة احتياجها يخاطب البنك مستخدميه من خلال بوابات مخصصة من بوابة الطلاب تقدم المناهج والكتب والفيديوهات التعليمية لكل المراحل الدراسية وبوابة الباحثين التي توفر قواعد بيانات ودوريات علمية وأدوات تساعدهم على متابعة أحدث التطورات وبوابة القراء وهي تضم الكتب والمقالات الثقافية والأدبية من الصحف والمجلات العالمية وبوابة الأطفال وهي تقدم محتوى تعليمي وترفيهي مصمم لتنمية الإبداع منذ الصغر ومع تطور التكنولوجيا لم يتوقف البنك بل واصل مسيرته وبدأ في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات ليقدم تجربة أكثر ذكاء وأكثر اقتراب من احتياجات كل مستخدم، كما توسع ايضا في شراكاته مع الجامعات والمؤسسات البحثية حول العالم لضمان تدفق المعرفة بشكل دائم ومتجدد.
فما بين كل سطر وكل مصدر على المنصة رسالة وطنية واضحة أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من العقل
ومن هنا ندعو كل مصري ليكون شريكا في بناء مستقبل يقوم على الفهم والوعي والابتكار.

رسالتنا:
نذكرك عزيزي القارئ
إن كنت تعرف بنك المعرفة، حان وقت العودة إليه..وإن لم تكن تعرفه
فقد آن أوان الاكتشاف
والبداية من هنا
https://www.ekb.eg