وجيه الصقار يكتب : ”الخدمات” بالمدارس تفجر التعليم !


اثارت أزمة طالبات الخدمات بمدرسة دكتور محمود عمر الثانويه بنات، قضية الخدمات بالمدارس الثانوية فى مصر، فهى مشكلة كبيرة لآلاف الطلاب، أوضح رد المدرسة، أن عدم استقرار نظام الخدمات بها ، لعدم توافر مدرسين لهذه الوحدة، وحتى المشاركين لا يحصلون على رواتبهم برغم أن مسئولى الوزارة يحصلون على نسبة كاملة منها وتعب المدرس فور توريدها، بينما لا تصرف للمعلم صاحب الجهد فى الحصة إلا بعد سنين (بلطجة) وعندما يرفض المدرس الاشتراك يلومون عليه بأنه متقاعس**وأكد بيان المدرسة أن رفض استمرار الخدمات فى مصلحة الطالب أيضا لأنه لا يستفيد منها. فلايوجد مدرسون، لذلك فإن "مدرسة الصفا والمروة" مع تجميعهم أفضل. ولا نشجع المدارس الخاصة،** وأن الأفضل للطالب الفقير الالتحاق بالمنازل إذا كانت المواصلات مكلفة أو متعبة** والعام الماضى شهد مهازل ! فإن نقل الطالبات جاء بإقناع القيادات، لصعوبة توفير مدرسين، مثلما حدث فى العامين الماضيين، وأن مدرسة "الصفا والمروة" بها معلمون فى مختلف المواد العلمية. كما أن النسبه العظمى من الطالبات من فيصل والهرم قريبة من المدرسة..
** ملاحظة : إذا كان الحل هو المنازل فإن المدرسة لا تقبل أكثر من 70 بنت، فأين يذهب الباقون؟! وما المانع ان تستمر الخدمات بالمدرسة حتى بمعلمى المعاشات وهم خبرات تدير وزارة، بينما يتردد أن المدرسين يرفضون "الخدمات" للحصول على الدروس الخاصة ب 50 جنيها للحصة، باعتبار أن المدرس يضع الامتحان ،، أما الحصة بالخدمات فهى ب 25 جنيها تخصم الوزارة منها 8 جنيهات*** مما سبق اتضح أن المشكلة فى الوزارة التى تأكل تعب المدرس وتهضمه، يعطى الحصة ويلتهم ثمنها قيادات الوزارة، وربما يتذكرون حقه بعد أعوام .. فالجميع مجنى عليهم..!