النيابة تُقرر حبس المتهمين 4 أيام بعد كشف الداخلية ملابسات الاعتداء بسبب ”خلافات زوجية”


قررت النيابة العامة بمركز ههيا، بمحافظة الشرقية، حبس زوج وشقيقه أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات، وذلك على خلفية اتهامهما بالتعدي على زوجة الأول وسحلها في الشارع. وتأتي هذه الخطوة القانونية بعدما أثار مقطع فيديو للواقعة غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى التدخل وكشف ملابسات الحادث الأليم الذي يندرج تحت قضايا العنف الأسري.
تفاصيل الواقعة والتحقيقات
كشفت وزارة الداخلية ملابسات الفيديو الذي تم تداوله بشكل مكثف، والذي أظهر شقيقين وهما يتعديان جسدياً على زوجة أحدهما في أحد شوارع مركز ههيا.
وأوضحت التحريات الأمنية، التي وردت إلى مركز شرطة ههيا في الثامن عشر من الشهر الجاري (سبتمبر)، أن الواقعة بدأت بمشاجرة بين السيدة المصابة، والتي تبين أنها تعاني من كدمات وسحجات نتيجة الاعتداء، وزوجها وشقيقه. وتبين أن المتهمين من أصحاب المعلومات الجنائية (أي لديهما سجلات أو سوابق جنائية)، وأن جميع أطراف الواقعة يقيمون بدائرة المركز ذاتها.
وأشارت التحقيقات إلى أن الدافع وراء الاعتداء كان خلافات زوجية بين الزوج وزوجته. واستغل الزوج هذه الخلافات ليُقدم بمساعدة شقيقه على ضرب السيدة وسحلها، وذلك أثناء تواجدها في منزل والدتها. وتُشير صياغة النيابة إلى أن واقعة السحل كانت جزءاً من عملية اعتداء أوسع شملت الضرب.
الإجراءات القانونية
عقب تداول الفيديو والتحري عن الواقعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين (الزوج وشقيقه). وبمواجهتهما، أقرا بارتكاب الواقعة وفق ما ظهر في مقطع الفيديو المتداول.
وعليه، أصدرت النيابة العامة قرارها بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك سماع أقوال الشهود وتحديد حجم الإصابات التي تعرضت لها السيدة، تمهيداً لإحالتهما للمحاكمة. ويُؤكد هذا القرار حزم السلطات في التعامل مع جرائم العنف ضد المرأة، خاصة تلك التي تُرتكب في العلن وتُوثق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعليه، أصدرت النيابة العامة قرارها بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك سماع أقوال الشهود وتحديد حجم الإصابات التي تعرضت لها السيدة، تمهيداً لإحالتهما للمحاكمة. ويُؤكد هذا القرار حزم السلطات في التعامل مع جرائم العنف ضد المرأة، خاصة تلك التي تُرتكب في العلن وتُوثق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.