الجمعة 17 أكتوبر 2025 12:41 صـ
الجارديان المصرية

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبد النبى عبد الستار

توك شو

الفنانة سلوى خطاب : انا اهلاوية وبحب الزمالك

الفنانة سلوى خطاب
الفنانة سلوى خطاب

حلت الفنانة سلوى خطاب ضيفة خلال برنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمنى بدرواي، المذاع على شاشة قناة النهار، للتحدث عن حياتها الشخصية وكشف حقيقة وجود خلافات بينها وبين الفنان محمد رمضان.

تحدثت سلوى خطاب عن بداية حبها للفن قائلة: "أنا بحب الفن منذ الطفولة، وكنت شايفة نفسي منذ طفولتي في هذا الطريق، رغم أن جدتي كانت تريد أن أصبح مديرة بنك رغم عدم حبي للأرقام، وسعيت إلى هذا الحلم بكل طاقتي، وعندما علمت عائلتي بالأمر، شعروا بمأساة كبيرة تجاهي، وقالت لي: خذلتِني، ولكن بعد نجاحي، كانت مبهورة بي، وكنت حريصة طوال مشواري الفني ألا أقدم شيئًا يخجلوا منه".

وعن رأيها في السينما النظيفة، قالت: "يعني إيه سينما نظيفة؟ أنا فقط أطالب بالحرية في الحياة والأفكار، وأن يكون هناك جرأة في العمل".

وعن حقيقة وجود خلاف بينها وبين محمد رمضان، قالت: "بالعكس، فقد كنت سأشارك معه في مسلسل نسر الصعيد، وكان مرحبًا بي بشدة، ولكن وقعت رجلي وانكسرت، فاعتذرت".

وأكدت أن علاقتها قوية بعائلتها وخاصة جدتها، قائلة: "الأهل بالنسبة لي كانوا كل شيء، خاصة بعد وفاة والدي عندما كنا في مرحلة الطفولة، كنت أنام في حضنه، وبعد رحيله تزوجت والدتي، وذهبت للعيش مع جدتي من جهة والدي، ورغم ذلك، كانت حريصة كل الحرص على علاقتي بوالدتي، وكان لدي زوج أم حنون للغاية".

وعن زواج والدتها، قالت: "كنت واخدة منها موقفًا كبيرًا، وكنت أشعر بضيق شديد لذلك، وكنت أرفض مقابلتها، ولكن جدتي كانت تهون عليَّ ذلك".

وعن علاقتها بجدتها، قالت: "كانت أقرب الأشخاص بالنسبة لي، أول مرة تركت بيت جدي كانت بسببي، ووقت وفاتها شعرت بذلك، فقد كنت في اليونان، وجاءني تسمم في نفس التوقيت الذي حدثت لها فيه جلطة، وكنت مع جميل راتب وقلت له: حاسة قلبي واجعني، فيه حاجة، وعندما رجعت إلى مصر وجدتها مريضة، وأهلي رفضوا أن يأخذوها إلى المستشفى، ولكني طلبت الإسعاف وقلت لهم: لو ما نقلتوهاش، هرمي نفسي من البلكونة، ونُقلت إلى المستشفى وتوفيت بعدها".

وتحدثت سلوى أيضًا عن علاقتها بزوجها المخرج أسامة فوزي، وقالت إنها كانت على علاقة طيبة وقوية به رغم الانفصال، وذهبت إلى عزائه، ثم بعدها ذهبت إلى منزلي وقررت أن أجلس بمفردي، فشعرت وقتها أن جزءًا مني لم يعد موجودًا، فكان فراقه صعبًا، فقد كان قريبًا لي بصورة كبيرة، لدرجة أننا سافرنا إلى مهرجان بعد الانفصال، وكان الجميع من حولنا يتعجب من علاقتنا ويطلب منا أن نعود مرة أخرى، مضيفة: "أنا حسدته في موته لأنه رحل في هدوء، وقد عمل طوال حياته ما يحبه فقط".

وتابعت حديثها: "أنا ضد التربية الحديثة، وأرى أنهم إذا قطعوا النت لمدة 6 شهور سيكون ذلك أفضل لنا، سوف نجلس سويًا زي زمان".

وبشأن حبها لكرة القدم، قالت: "أنا أهلاوية ولكن أحب نادي الزمالك".

سلوى خطاب تكشف حقيقة خلافها مع محمد رمضان الجارديان المصرية