محافظ الغربية يشدد على تطهير الشبكات والمصارف وجاهزية المعدات وفرق الطوارئ


ناقش اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، فى اجتماع مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وهيئة مياه الشرب والصرف الصحي، وقطاع الموارد المائية والري بالمحافظة، خطة استعداد المحافظة لموسم الأمطار والسيول، ومتابعة الموقف التنفيذي لإزالة التعديات على نهر النيل والمجاري المائية، مشددا على تطهير الشبكات والمصارف وجاهزية المعدات وفرق الطوارئ
جاء الاجتماع بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام ، اللواء مهندس محمد عبد الفتاح يوسف، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، والمهندس محمد أبو طيرة، رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، والمهندسة أمل حامد، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة الغربية.
خطة التعامل مع الأمطار
وخلال الاجتماع، استعرض محافظ الغربية تفاصيل خطة كل جهة في التعامل مع موسم الأمطار، وناقش الموقف الفعلي لجاهزية المعدات والسيارات المخصصة لشفط مياه الأمطار، موجهاً بسرعة الانتهاء من مراجعتها فنياً وتوزيعها على المناطق الأكثر تعرضًا للتجمعات المائية، مع وضع خطة انتشار واضحة تضمن سرعة التحرك وقت الطوارئ.
وشددالمحافظ على ضرورة جاهزية فرق الطوارئ في جميع المراكز والمدن والأحياء، وأن تكون على اتصال مباشر بغرفة العمليات المركزية بالمحافظة على مدار الساعة، مع تنفيذ خطة عاجلة لتطهير شبكات الصرف والمصارف، داخل نطاق كل مركز ومدينة قبل بدء فصل الشتاء، والتعامل الفوري مع أي معوقات أو تعديات تعيق حركة المياه.
نهر النيل
وفيما يتعلق بملف إزالة التعديات على نهر النيل، شدّد اللواء أشرف الجندي على استمرار تنفيذ الموجة السابعة والعشرين بكل حزم، مؤكدًا أن الدولة لن تتهاون مع أي تعدٍّ على حرمة النيل أو المجاري المائية.
حماية النيل
كما وجّه المحافظ إدارات حماية النيل بضرورة تكثيف المرور اليومي على امتداد مجرى النهر والمصارف الرئيسية لرصد أي تعديات جديدة والتعامل الفوري معها، مع التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية أثناء التنفيذ لضمان الانضباط الكامل، مشيرًا إلى أن إزالة التعديات لا تقتصر على المخالفات القائمة فقط، بل تشمل أيضًا الوقاية من أي محاولات جديدة.
واختتم محافظ الغربية الاجتماع بتأكيده أن أجهزة المحافظة تواصل العمل بروح الفريق الواحد، وأن غرفة العمليات الرئيسية تعمل على مدار الساعة لمتابعة تنفيذ التكليفات أولًا بأول، مشيرًا إلى أن الهدف هو عبور موسم الأمطار بأمان كامل، وضمان استمرارية الخدمات الأساسية دون أي تأثير على حياة المواطنين.