الحسين عبدالرازق يكتب: قانون العيب
القبض السريع على صافع المسن المريض أثلج صدور المصريين، وبعث رسالة حازمة لجماعة الفارغين بالخارج، المثرثرين الكارهين لبلدنا والممولين، بأن هيبة الدولة حاضرة، وهي بإذن ربنا قادرة.
ليست مجرد واقعة فردية أو مشادة كلامية، بل كانت صفعة قاسية على وجه القيم الأخلاقية التي بدأت تغيب عن مجتمعنا، وينبغي أن نصونها وتظل بيننا باقية.
تحرك الشرطة السريع أعاد الطمأنينة إلى قلوب المصريين، وأثبت للجميع أن الداخلية المصرية، كعهدنا بها دائماً، لا تتهاون مع من يحاول – مجرد محاولة – أن يعبث بكرامة المواطن، صغيراً كان أم كبيراً.
فكرامة الوطن من كرامة المواطن، والتحضر لا يقاس بالكلمات، بل بالمواقف والتصرفات، والرجولة ليست برفع الصوت أو اليد، بل بالعقل والرحمة والاتزان.
في ثمانينيات القرن الماضي، تحديداً سنة 1980، صدر "قانون العيب".
كان القانون في زمانه صمام أمان ضد الفوضى اللفظية والتجاوزات الأخلاقية.
حافظ على الاحترام والوقار في التعامل بين الناس، وحتى في الخطاب العام.
أفلا يدفعنا ما نراه الآن من انفلات لفظي وأحياناً سلوكي، سواء في حياتنا العامة أو على مواقع التواصل، لأن نقول: أعيدوا قانون العيب؟
أعيدوه من فضلكم وفعّلوه، فليس في عودته أي تقييد للكلمة، بل فيه صون للكرامة، وردع للتطاول، وإحياء لثقافة الاحترام التي ميّزت الشخصية المصرية عبر عقود طويلة.
حفظ الله بلدنا.












**رجال المباحث يواصلون حملاتهم لضبط الأمن بالمنطقة وسط إجراءات احترازية مكثفة**
إنقاذ بطولي في القليوبية: الحماية المدنية تنتشل سيارة سقطت بالكامل في ترعة
إخلاء سبيل طلاب نشبت بينهم مشاجرة داخل كمبوند بالتجمع
تجميد نشاط 4 عناصر جنائية غسلوا 70 مليون جنيه من تجارة المخدرات
توقيع اتفاقية مصرية إيطالية لإنتاج الغاز الحيوي ودعم الطاقة النظيفة
اسعار الذهب اليوم خارج مصر
أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الاثنين في مصر
أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025