الكاتب والمحلل السياسي محمد الشافعى يكتب : عشتِ يا مصر.. وعاشوا أولادك يبنوا في مجد يزيد أمجادك
** اليوم، يقف العالم مشدوهًا أمام صفحة جديدة تُضاف إلى سفر أمجادك الخالدة، فبين أحضان أرض الحضارات، حيث يتنفس التاريخ عَبَقًا، وتتحدث الآثار مجدًا، يعلو صرح جديد شامخًا، يحمل بين جنباته روح الماضي وعبقرية الحاضر وأمل المستقبل.
إنه افتتاح أكبر متحف أثري ثقافي تكنولوجي في العالم، حيث لا تكتفي جدرانه بحكاية آلاف السنين من العظمة، بل ترويها بلغة العصر، مشهدًا وصوتًا وتفاعلاً، ليكون شاهدًا على أن أحفاد الفراعنة لم يألوا جهدًا في نحت مجد جديد يضاف إلى سجل حضارتهم التي أدهشت الدنيا منذ فجر التاريخ.
وها هو العالم بملوكه ورؤسائه وأمرائه، يقف خاشعًا أمام هذه التحفة المعمارية التي تجمع بين أصالة التراث وعبقرية الابتكار، ليدخل متحف الحضارة الجديد ضمن عجائب الدنيا الحديثة، وليكون هدية مصر للعالم أجمع، تذكرة بأن القلوب التي تحمل همة الأجداد، قادرة على صنع المعجزات.
في هذا اليوم المشهود، تتأكد المقولة الخالدة: "مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا"، أم الدنيا أد الدنيا شعب العزة فى أرض النصر كلمة حب لكل الدنيا هيه دى مصر يا عشاق مصر .
فمنذ فجر التاريخ وإلى يومنا هذا، ظلت مصر منارة للعلم، وحاضنة للحضارة، وموطن الإبداع، تشارك العالم بتجارِبها وخبراتها في كافة المجالات، لتظل دائمًا وأبدًا موضع إجلال العالم وإكباره.
فهنيئًا لمصر بهذا الصرح العظيم، وهنيئًا لأبنائها الذين برهنوا مرة أخرى أنهم خير خلف لخير سلف، وأن في عروقهم تجري نفس الدماء التي بنت الأهرامات وشيدت المعابد وأسست لأعظم حضارة عرفتها البشرية.
فلتحيي مصر.. عظيمة بأبنائها، شامخة بتاريخها، مشرقة بمستقبلها، دائمًا وأبدًا، إلى آخر الدهر.












إصابة 5 أشخاص في انقلاب ميكروباص على الصحراوي الغربي بالفيوم
قرار جديد من المحكمة في أولى جلسات محاكمة البلوجر أم مكة بتهمة...
نزاع على الأرض يتحول إلى اعتداء بالعصي.. الداخلية تضبط الأطراف بالشرقية
مصرع 4 أشخاص صعقا بالكهرباء في مزرعة بقنا
توقيع اتفاقية مصرية إيطالية لإنتاج الغاز الحيوي ودعم الطاقة النظيفة
اسعار الذهب اليوم خارج مصر
أسعار الدولار أمام الجنيه اليوم الاثنين في مصر
أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025